اخبار المغرب

“إسلام”.. فتى ينقذ حياة 100 شخص خلال الهجوم الإرهابي بموسكو

وصفت قنوات وصحف روسية فتى يدعى إسلام ويبلغ من العمر 15 عاما بالبطل الحقيقي، فما قصته؟ ولماذا سطع اسم الفتى في الوقت الذي تلملم روسيا جراحها بعد الهجوم المسلح على قاعة “كروكوس سيتي هول” في منطقة كراسنوغورسك الواقعة في ضواحي العاصمة موسكو، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 143 شخصا وإصابة نحو 152، وفق لجنة التحقيقات الروسية.

“إسلام” فتى روسي مسلم، وهو طالب في الصف الثامن المتوسط، كان يعمل بدوام جزئي مساعدا في قاعة الحفلات الموسيقية، وعندما بدأ إطلاق النار سارع إلى مساعدة الناس وإخراجهم من القاعة عبر مخرج للطوارئ.

🚨⚡️أول ظهور للبطل “إسلام” بعد الهجوم الإرهابي يروي قصة ما حدث:

https://t.co/uWFjs6GyoK pic.twitter.com/8VQ5Vnbnq3

الموجز الروسي | Russia news 🇷🇺 (@mog_Russ) March 24, 2024

ووصفت وكالة سبوتنيك الروسية في حسابها باللغة العربية عبر منصة إكس الفتى “إسلام” بالبطل الحقيقي، وقالت إنه خلال الهجوم الإرهابي في كروكوس سيتي ساعد شاب يبلغ من العمر 15 عاما نحو 100 شخص على الخروج من المبنى.

ونشرت قناة “روسيا اليوم” لقاء مع إسلام الذي قال “أن تموت في المعركة خير من أن تترك الآخرين يموتون”، وصرح إسلام بأنه اتبع جميع التعليمات التي أعطيت له من قبل المعنيين”.

وعلق والد الفتى إسلام على تصرف ابنه بالقول “إسلام كان يعمل بدوام جزئي في قسم تسليم المعاطف، وإن مكان عمل ابنه في الطابق الأرضي من المبنى، حيث سارع لفتح الأبواب للجميع حتى يتمكنوا من الخروج والنجاة”.

وانتشر فيديو على منصات التواصل يظهر الفتى إسلام وهو يقود الناس للخروج خارج المبنى، ومع انتشار المقطع أشاد رواد العالم الافتراضي في روسيا والعالم العربي بشجاعة الفتى إسلام وسرعة تصرفه وإنقاذه أرواح قرابة 100 شخص.

👏🏻بطل حقيقي! خلال الهجوم الإرهابي في كروكوس سيتي، ساعد شاب يبلغ من العمر 15 عاما، حوالي مائة شخص على الخروج من المبنى

وبحسب تقارير إعلامية، فإن اسم الطالب إسلام وهو في الصف الثامن، وكان يعمل بدوام جزئي كمساعد في قاعة الحفلات الموسيقية. عندما بدأ إطلاق النار، لم يسيطر عليه الذعر،… pic.twitter.com/d5XAxyXhqz

Sputnik Arabic (@sputnik_ar) March 23, 2024

وقال مغردون إنه بينما يحاول الغرب تشويه صورة الإسلام في هجوم روسيا والذي وصفوه بالإرهابي يظهر شاب بطل اسمه إسلام، ويبرز اسمه بالحادثة وينقذ حياة الناس لأنه وجههم إلى عملية الإخلاء ومكانه.


المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *