إسرائيل تدرب أئمة وفقهاء لنشر الفتنة.. وتستغرب اختفاء لغة الجهاد ضد الصهاينة
حذرت البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، من محاولات اختراق إسرائيل للشأن الديني من خلال تدريب أئمة وفقهاء ليسوا بمسلمين في أكبر جامعة للدراسات الإسلامية بتل أبيب، ثم نشرهم في الدول العربية بأسماء عربية مستعارة مثل “سمير التونسي” و”مراد المغربي”.
وخلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، دعت منيب إلى توجيه البحث العلمي لمواجهة ما يقع من “تسونامي الصهينة” الذي يحترق جميع الميادين، مشيرة إلى ضرورة رفع عدد المقاعد في جامعة القرويين ليصل إلى 20 ألفا لتخريج متخصصين في الشأن الديني يتقنون اللغات.
وفي سياق متصل، استحضرت منيب تصريحات سابقة لوزير إسرائيلي وصف فيها المسلمين بعبارات مهينة من قبيل “الحيوانات”، محذرة من استغلال محاربة التطرف والإرهاب كذريعة لمحاربة الإسلام، المعروف بقيمه السمحاء.
وأشارت منيب إلى أن التنديد بالاعتداءات الإسرائيلية والحرب على غزة لم يعد حاضرا في المدارس ولا في خطب المساجد، والتي كانت في الماضي تدعو إلى الجهاد في أفغانستان، بينما لا أحد اليوم يطالب بالجهاد مع الشعب الفلسطيني، مستغربة من تخويف الأمة التي كانت قد غزت الأندلس في السابق.
في هذا الإطار، استشهدت منيب بالآية القرآنية: “لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم” في سياق انتقادها لدعاة مناهضة السامية.
المصدر: العمق المغربي