إسبانيا توقف مهربين للنفايات من المغرب

باشر الحرس المدني بإسبانيا، أمس الجمعة، تحقيقا مع شخصين من مدينة مورسيا حول مزاعم استيرادهما أكثر من 800 طن من نفايات الأقمصة والمنسوجات من المغرب.

بيان للحرس المدني، تناقلته وسائل إعلام الجارة الشمالية، أفاد بأن “العملية بدأت بعد حملات مراقبة للحرس الإسباني لمنع استيراد النفايات، الذي اكتشف تكدسا غير طبيعي لما يصل إلى 800 طن من نفايات النسيج بأحد المستودعات بالمدينة”.

مكان الاكتشاف، حسب المصدر عينه، يقع “في منطقة ريفية ببلدية مولينا دي ساجور، بمورسيا، حيث يوجد مستودع صناعي، وقطعة أرض خالية يحيط بها سياج شائك”.

وجمع الحرس المدني معلومات عن “الأطنان الهائلة من نفايات النسيج التي تم استيرادها سرا من المغرب، وتم الإلقاء بها في عرض الجو بدون مراقبة، مما كان من المحتمل أن يسبب حرائق كبيرة في حالة اشتعال النار أو الحرارة”.

تحقيقات السلطات الإسبانية كشفت “هوية اثنين من أصحاب المستودع الصناعي، يملكان سجلا كبيرا في عملية تهريب النفايات من المغرب”، وهو ما تم تأكيده حول الـ800 طن التي تم اكتشافها، إذ بحسب المصدر ذاته، “تم استيرادها من طنجة المغربية دون الحصول على ترخيص”.

وتم توجيه تهمة “تهديد البيئة” للمعتقليْن قيد التحقيق، ويعاقب القانون الجنائي بإسبانيا “بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وسنة واحدة أو بغرامة تتراوح بين ستة أشهر وثمانية عشر شهراً، وبإقصاء خاص من المهنة، أو توقيف من المهنة لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وسنة واحدة”، في حالة وجود “تهديد” للمجال البيئي.