“إحداث 30 ألف منصب شغل”.. السعدي يبرز حصيلة دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني

استعرض كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، اليوم الإثنين، حصيلة دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من خلال برنامج مؤازرة، الذي أحدث وحافظ على 30 ألف منصب شغل.

وقال المسؤول الحكومي، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن برنامج “مؤازرة” الذي تم إحداثه في مرحلة كورونا لمواجهة آثارها، ولدعم الجمعيات والتعاونيات التي تشتغل في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، برزت اليوم الحاجة إلى استمراره.

ولدعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يقول كاتب الدولة، لا بد من تنويع مصادر الدعم، خاصة فيما يتعلق بشراء المادة الأولية والتجهيزات، التي “توفر لهذه الجمعيات والتعاونيات سندا”، مبرزا أن “مؤازرة” دعم 577 مشروعا بشراكة مع الشركاء، خصوصا مجالس الجهات.

واستعدادا لاحتضان المغرب لتظاهرات رياضية دولية وقارية، قال السعدي، إن “القطاع مقبل على تأهيل الصانع التقليدي والتعاونيات ليكونوا عند مستوى هذا الحدث”، في إشارة إلى تنظيم المغرب لكأس إفريقيا.

وتابع أن المعارض والأسبوع الوطني للصناعة التقليدية ومجموعة من المعارض التي تنظمها غرف الصناعة التقليدية، سيجري تنظيمها في دجنبر  بالموازاة مع كأس إفريقيا، و”سيكون فيها مزج بين التراث الوطني للمغرب والصناعة التقليدية للدول التي ستستقبلها بلادنا”.

وشدد على أنه حان الوقت “لنتعاون جميعا لإخراج الإطار القانوني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني”إلى حيز الوجود، مؤكدا أن كتابة الدولة تشتغل على هذا الإطار، مشيرا إلى جهود حماية منتوجات الصناعة التقليدية من المنافسة، خاصة عن طريق استراتيجية شارات الجودة والتصديق.

وبخصوص المواد الأولية، يقول السعدي، فتحنا النقاش مع جميع المتدخلين لتسهيل وصول الصناع التقليديين لهذه المواد الأولية، بجودة عالية وبأثمنة أقل، مضيفا أن هذه المسألة ستتوج في القادم من الأيام بـ”اتفاقيات مهمة”.