اضطر الدولي المغربي أنس صلاح الدين إلى مغادرة مباراة فريقه أيندهوفن الهولندي أمام فورتونا سيتارد بين شوطي اللقاء، الذي انتهى بفوز كبير لأصحاب الأرض بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين، ضمن الجولة الحادية عشرة من منافسات الدوري الهولندي الممتاز (الإيرديفيزي).

وشارك صلاح الدين أساسيا في مركز الظهير الأيسر، وقدم أداءً جيدًا خلال الشوط الأول، قبل أن يقرر المدرب بيتر بوس استبداله مع بداية الشوط الثاني بعد أن شعر اللاعب بآلام في المعدة.

وعلمت “هسبورت” من مصدر مسؤول أن اللاعب تقيأ في مستودع الملابس بين الشوطين، ورغم رغبته في مواصلة المباراة رفض المدرب المجازفة بصحته وفضّل استبداله فورًا حفاظًا على سلامته.

وأوضح المصدر نفسه أن صلاح الدين شعر بآلام في المعدة يُرجح أنها ناتجة عن أكل تناوله قبل اللقاء بساعات ولم يُناسبه، ما دفعه إلى التوجه رأسا صوب مستودع الملابس بعد نهاية الشوط الأول، قبل أن يتقيأ ويتدخل الطاقم الطبي لإسعافه.

وشدد مصدر على أن أنس صلاح الدين في حالة صحية جيدة في الوقت الراهن، ويستعد للمواجهة القادمة لفريقه أمام أولمبياكوس اليوناني، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا؛ ويُنتظر أن يكون أساسيا في تشكيلة فريقه، باعتباره أفضل ظهير أيسر في الدوري الهولندي مع بداية الموسم الحالي.

بدوره قال المدرب بيتر بوس، في تصريح بعد نهاية المباراة، إنه اضطر إلى التخلي عن اللاعب المغربي بين الشوطين لأنه “لم يكن على ما يرام”، مشيرًا إلى أن القرار جاء بشكل احترازي لتفادي تفاقم حالته.

وحصل أنس صلاح الدين قبل أيام على الضوء الأخضر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتغيير جنسيته الرياضية، ليصبح مؤهلاً بشكل رسمي للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني المغربي في الاستحقاقات القادمة، بعد أن قرر طي صفحة تمثيل المنتخبات الهولندية على مستوى الفئات السنية.

وجاء هذا القرار بعد أن تقدّم اللاعب، البالغ من العمر 23 سنة، بطلب لتغيير تمثيله الدولي، وهو الطلب الذي تمت الموافقة عليه وفق القوانين المعتمدة لدى “الفيفا” بخصوص اللاعبين مزدوجي الجنسية.

وكان الناخب الوطني، وليد الركراكي، لمح في وقت سابق إلى قرب انضمام ظهير أيسر جديد إلى صفوف “أسود الأطلس”، دون أن يذكر اسمه، في إشارة واضحة إلى أنس صلاح الدين، الذي أصبح الآن ضمن دائرة الخيارات الرسمية للطاقم التقني.

المصدر: هسبريس

شاركها.