“أونسا” يطمئن المغاربة: اللحوم الحمراء سليمة والقطيع يخضع للمراقبة

بعد تداول تحذيرات على مواقع التواصل الاجتماعي، تخوف المغاربة من استهلاك لحوم الأغنام خلال هذه الفترة بسبب استعمال أدوية تشكل خطرا على صحة المغاربة، طمأن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المغاربة بشأن استهلاكها، مؤكدا أنها “تخضع للمراقبة.”
وقال “أونسا”، في توضيح توصلت به “العمق”، إن الأدوية البيطرية يتم وصفها واستعمالها يتم حصريا من طرف الأطباء البياطرة، وذلك بعد التشخيص المسبق لأي حالة مرضية وتحديد الدواء البيطري المناسب، وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
أما للقاحات، يضيف المصدر ذاته، فهي مواد بيولوجية مخصصة لوقاية الحيوانات من الأمراض وتعزيز مناعتها، مشددا على أنه لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان أو البيئة، وهي مواد تستعمل فقط من طرف المصالح البيطرية التابعة لأونسا والأطباء البياطرة الخواص في إطار برامج الوقاية من الأمراض الحيوانية.
وفيما يتعلق بالمضادات الحيوية، يضيف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، فإنها تستعمل في حالات خاصة وعند الضرورة من طرف الطبيب البيطري بعد تشخيص المرض من أجل علاج الماشية ولا تستعمل لأغراض وقائية في أي حال من الأحوال.
وأضاف المصدر أن المكتب يقوم بتنفيذ برنامج وطني سنوي لمراقبة بقايا الأدوية البيطرية بما فيها المضادات الحيوية في اللحوم المعدة للاستهلاك، ويشمل هذا البرنامج أخذ عينات يتم تحليلها في مختبرات “أونسا”، وأكدت نتائج التحاليل المخبرية خلو اللحوم من أي بقايا الأدوية البيطرية.
كما تخضع الحيوانات الموجهة للاستهلاك لمراقبة صحية يومية بالمجازر على الصعيد الوطني من طرف المفتشين البياطرة، يضيف “أونسا”، موضحا أن هذه المراقبة تشمل أيضا معاينة آثار حقن أدوية بيطرية، ولا يتم ختم اللحوم والسماح لها بمغادرة المجازر إلا بعد التأكد من جودتها وسلامتها الصحية.
وأكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن صحة القطيع الوطني من الماشية جيدة ويتم تتبعها باستمرار طول السنة في جميع أنحاء التراب الوطني من قبل المصالح البيطرية التابعة لأونسا، والأطباء البياطرة الخواص بتعاون مع السلطات المحلية.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تحذيرات تدعو إلى عدم استهلاك لحوم الأغنام، إذ زعم شخص في مقطع فيديو يتم تداوله على “فيسبوك”، أن الأغنام حاليا تخضع لحقن تؤثر على صحة الإنسان إذا استهلك لحومها قبل مرور 60 يوما من الحقنة.
المصدر: العمق المغربي