اخبار المغرب

أول ظهور للدكتور التازي بعد الإفراج عنه.. والمحكمة تؤخر محاكمته استئنافيا

ظهر طبيب التجميل الشهير الحسن التازي، صباح اليوم الاثنين، يتجول داخل رواق محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعدما امتثل حضوريا لأول جلسة استئنافية لمحاكمته ومن معه في قضية اتهامهم من طرف النيابة العامة بتهم متعددة أبرزها “الاتجار بالبشر”.

وأخرت غرفة الجنايات الاستئنافية صباح اليوم الاثنين، الملف إلى 23 شتنبر الجاري، من أجل إحضار باقي المتهمين وإعداد الدفوعات الشكلية، حيث أكدت عضو هيئة دفاع المتهمين المحامية فاطمة الزهراء الابراهيمي، على أن الملف سيناقش من جديد أمام غرفة الاستئناف “وكأنه لم يناقش من قبل لأنه سيكون أمام هيئة جديدة، موضحة أن القول ببراءة المتهمين من طرف هذه الهيئة سيبنى على قناعتهم بالملف ومعطياته”.

وغادر الطبيب التازي أسوار سجن الدار البيضاء “عكاشة” بداية شهر ماي 2024، بعد قضائه لسنتين حبسا رهن الاعتقال الاحتياطي، وأدانت هيئة الحكم ابتدائيا بثلاث سنوات نافذة في سنتين وموقوفة التنفيذ في سنة واحدة، بعدما أسقطت عنه جناية الاتجار بالبشر.

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أدانت الجمعة 3 ماي 2024، طبيب التجميل الدكتور الحسن التازي بـ3 سنوات حبسا، سنتين نافذة وواحدة موقوفة التنفيذ، بعدما قررت هيئة الحكم القول ببراءته من تهمة الاتجار بالبشر.

كما برأت المحكمة التازي من تهمة “المشاركة والمساهمة في جريمة الاتجار بالبشر”، وبرأت كلا من شقيقه عبد الرزاق التازي وفاطمة.ح، من تهمة النصب، وأدين شقيق التازي بالحبس 5 سنوات نافذة، وحكمت على زوجته، مونية بنشقرون بالحبس أربع سنوات نافذة.

وأدانت المحكمة مستخدمين بمصحة التازي في الدار البيضاء، بالحبس النافذ، في مقدمتهم المتهمة “سعيدة.ا” بأربع سنوات حبسا نافذا، كما قضت في حق فاطمة.ح المكلفة بقسم الاستقبال بمصحة الشفاء سابقا، بالحبس أربع سنوات نافذة، وفي حق أمينة.ف الممرضة بمصحة الشفاء، بثلاث سنوات حبسا نافذا.

وقررت المحكمة إدانة زينب.ب المساعدة الاجتماعية التي تعتبر أحد المتهمين الرئيسيين في الملف، والتي كانت تتوسط بين المحسنين والمرضى بمصحة الشفاء، بخمس سنوات حبسا نافذا. في المقابل، قررت المحكمة إدانة فاطمة الزهراء.ك المستخدمة بقسم الفوترة بمصحة الشفاء بسنة واحدة موقوفة التنفيذ، والتي كانت المتهمة الوحيدة المتابعة في حالة سراح.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *