اخبار المغرب

« أنا سعيد في بلدي.. وليست لدي إقامة في إسبانيا » اليوم 24

هل غادر وزير الداخلية الأسبق، امحمد العنصر، المغرب بشكل نهائي؟ هذا الأسبوع، نشرت وسائل إعلام محلية، معلومات عن حصول العنصر على أرواق الإقامة الخاصة به في مدينة مالقة، جنوب إسبانيا. ولقد خلصت إلى أن هذا الوزير الأسبق، « سوف يقيم بصفة نهائية » في هذا البلد، بعيدا عن موطنه في المغرب.

في الواقع، فإن العنصر (82 عاما) ينفي كل هذه المعلومات. في اتصال معنا، شدد وزير الداخلية الأسبق، وقد كان أيضا أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية (معارضة)، على أن إقامته الوحيدة، والحقيقية، هي هذه التي « في بلدي ». وزاد مؤكدا: « ليست لدي أي إقامة، سواء في إسبانيا، أو في أي بلد أجنبي آخر.. الإقامة الوحيدة التي لدي هي في بلدي، وموطني ».

وخلص العنصر إلى كونه « سعيد جدا » في المغرب، ردا على التلميحات المتعلقة بمغادرته البلاد في ظروف غير طبيعية.

تولى العناصر مناصب كثيرة في مساره السياسي. بعد انتخابات 2011، إثر الحراك المغربي، دخل حزبه في التحالف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، وتولى العنصر حقيبة وزارة الداخلية، التي غادرها عام 2013، بعدما عُين وزيرا للتعمير وإعداد التراب الوطني، كما كُلف في الوقت نفسه بتسيير شؤون وزارة الشبيبة والرياضة بعد إعفاء الوزير محمد أوزين الذي ينتمي بدوره إلى حزب الحركة الشعبية.

كان العنصر إلى وقت قريب، يعد واحدا من أقدم رؤساء الأحزاب، فقد ظل كاتبا وطنيا لحزبه منذ عام 1986 حين كُلف بتسيير الأمانة العامة بعد إزاحة الكاتب العام السابق للحركة المحجوبي أحرضان، وغادر منصبه في نوفمبر 2022.

 

المصدر: اليوم 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *