أمن طنجة يوقف مطلوبا دولياً فر من سجن برتغالي
أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، مساء أمس الأحد، مواطناً برتغالياً يبلغ من العمر 33 سنة، كان موضوع مذكرة دولية لإلقاء القبض صادرة عن السلطات البرتغالية، ومبحوثاً عنه بموجب نشرة حمراء صادرة عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”.
وكشف مصدر أمني، أن توقيف المشتبه فيه جاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث تمكنت السلطات من تحديد مكان اختفائه في مدينة طنجة بعد دخوله المغرب بطرق غير شرعية. وتفيد المعطيات الأولية بأن الشخص الموقوف كان أحد خمسة مجرمين خطيرين تمكنوا من الهروب الجماعي من سجن في البرتغال يوم 7 شتنبر 2024.
وأضاف ذات المصدر، أن المشتبه فيه كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 سنة في البرتغال بسبب انتمائه لشبكة إجرامية تورطت في جرائم السرقة باستخدام السلاح والتهديد، فيما يواجه حالياً عقوبة تصل إلى 31 سنة وفق الأمر الدولي الصادر في حقه.
وأكد المصدر الأمني، أنه تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية بناءً على أوامر النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بتسليمه للسلطات البرتغالية وفقاً لآليات التعاون الأمني الدولي.
ويأتي هذا التوقيف، وفق المصدر نفسه في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لتعقب الأشخاص المبحوث عنهم دولياً، ومنعهم من إيجاد ملاذ آمن للهروب. وتولي السلطات المغربية أهمية كبيرة لتعزيز التعاون الأمني الدولي، خصوصاً في ما يتعلق بتعقب المجرمين المطلوبين دولياً في قضايا الجريمة العابرة للحدود.
المصدر: العمق المغربي