أطباء يتضامنون مع الموقوفين بمستشفى فاس ومصدر يكشف معاناة مصلحة الأم والطفل
قام بعض الأطباء بقسم المستعجلات بمستشفى الأم والطفل بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، صباح اليوم الخميس، برفض القيام ببعض المهام تضامنا مع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية قبل أن يستأنفوا عملهم بعد ذلك.
وكانت الفرقة الجهوية قد ألقت القبض على طبيبن وحارسين عامين و 4 ممرضين بتهمة الوفاة الناتجة عن الاهمال الطبي، بمستشفى الحسن الثاني CHU (مستشفى الام و الطفل)، كما تم وضع المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمهم على أنظار الوكيل العام للملك صباح الغد الجمعة.
وعلمت جريدة “العمق” من مصادر خاصة أن مستشفى الطفل والأم بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، يعيش وضعية صعبة من حيث الموارد البشرية حيث يشرف على قسم المستعجلات طبيب واحد نهارا وطبيبة ليلا، مما يجعل الآباء والأمهات يتنظرون لأزيد من ساعة للفحص فقط.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قسم الإنعاش بمستشفى الأم والطفل الذي تصل طاقته الاستيعابية 12 سريرا يحتوي على 3 قارورات من الأوكسيجين فقط تجعل من الممرضين والأطباء في حيرة من أمرهم حول كيفية تقديم الخدمات للأطفال في حالة صعبة بهذا القسم.
وأكدت المصادر ذاتها أن مصلحة الام والطفل لا تتوفر على أدوية كافية مخصصة للاطفال، كما أنها تعاني من نقص حاد في المعدات اللازمة بقاعة ازالة الصدمات.
وعلى ضوء التوقيفات، أكدت مصادر طبية بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني،أن الرعب أصاب الأطر الطبية بمصلحة الأم والطفل منذ بداية الاعتقالات، مشيرة أن هذه التوقيفات راجعة لحسابات شخصية بين إدارة المستشفى والممرضين والأطباء.
المصدر: العمق المغربي