آيت منا يهين فريق الوداد

الثلاثاء 8 أبريل 2025 12:02
أصدر فصيل “الوينرز”، المساند لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، بلاغاً عبّر من خلاله عن استيائه الكبير من الوضع الكارثي الذي آل إليه الفريق خلال الموسم الكروي الجاري، بعد أن خرج خاوي الوفاض من جميع المسابقات، ونال حصيلة سلبية وصفها بـ”المُهينة”، خصوصاً بعد الإقصاء المبكر من كأس العرش “أمام فريق مهدد بالنزول، ويضم في صفوفه لاعبين مُتقاعدين” بتعبير البلاغ.
وأشار الفصيل نفسه إلى أن المسؤولية الأولى عما يعيشه الوداد الرياضي تقع على عاتق رئيس النادي، “الذي وضع ثقته الزائدة في مدرب لم يُثبت كفاءته، واستجاب لمطالبه المبالغ فيها، سواء من حيث الصلاحيات أو من حيث الانتدابات التي كلفت خزينة الفريق الملايير دون أي مردود رياضي يُذكر”.
وعلى المستوى الإداري شدد الفصيل على أن “دار لقمان مازالت على حالها، إذ لم يتم الوفاء بوعود بداية الموسم، في ظل غياب مستشهرين جدد، وقمصان جديدة، ونتائج إيجابية”، إلى جانب ما وصفه بـ”الخضوع والانبطاح التام، وعدم وجود ردة فعل حقيقية بعد ما تعرض له الفريق من استهداف ممنهج” طيلة الموسم.
وأضاف البلاغ: “لطالما نادَيْنا بضرورة الاستقرار، لأننا نعي أنه الطريق نحو النجاح، لكن مع كامل الأسف اخترنا ذلك مع الشخص الخطأ إدارياً ورياضياً”، مشددا على أنه “لا مؤشرات تُبشر ببناء فريق قوي، في ظل ضعف المدرب، رغم الصلاحيات والدعم اللامشروط الذي حظي به”، مؤكدا أن “المدرب فشل في صناعة مجموعة متماسكة أو الحفاظ على هوية الفريق، وسقط أمام أضعف الخصوم، إلى جانب خرجاته الإعلامية المستفزة”.
واختتم “الوينرز” بلاغه بالقول إن الفريق يوجد اليوم في مفترق طرق، والمرحلة تتطلب “قرارات شجاعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”، معتبرا “مصلحة الوداد فوق أي اعتبارات ضيقة”؛ كما شدد على أن الموسم لم ينتهِ بعد، إذ إن “المرتبة الثانية تبقى هدفاً لا بد من القتال من أجله”.
المصدر: هسبريس