آلية المصاحبة والتكوين عبر الممارسة محور يوم دراسي بمديرية التعليم سيدي بنور
نظمت المديرية الإقليمية لسيدي بنور، أمس الاثنين 6 مارس، يوما دراسيا حول آلية المصاحبة والتكوين عبر الممارسة بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين فاطمة الفهرية.
جاء ذلك تنفيذا لمقتضيات أحكام القانون الإطار رقم 1751 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولا سيما المشروع رقم 09 المتعلق بتجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية(الهدف 2النتيجة 4)، وتفعيلا للمذكرة الوزارية الإطار في شأن المصاحبة والتكوين عبر الممارسة الصادرة تحت رقم 099.19 بتاريخ 30 شتنبر 2019؛ وانسجاما مع أهداف والتزامات خارطة الطريق 2226؛
وقد استفاد من هذا اليوم الدراسي التكويني ما يناهز 80 أستاذة وأستاذا من فوج 2022 للأساتذة أطر الأكاديمية.
وبهذه المناسبة، ألقى المدير الإقليمي كلمة حول موضوع اللقاء مبرزا أهمية المصاحبة في تجويد الممارسة التربوية والإرتقاء بها، مؤكدا في الآن ذاته على ضرورة تفعيلها، مبرزا أن مديرية سيدي بنور حظيت بشرف السبق الجهوي في تنظيم أيام دراسية حول المصاحبة التربوية باعتبارها آلية ورافعة أساسية في مجال ترسيخ وتعزيز الهوية المهنية للأساتذة الجدد.
وتخلل هذا اليوم الدراسي أنشطة مختلفة تحت إدارة لجنة التتبع الإقليمية برئاسة الأستاذ محمد الانور و تسيير المفتشين التربويين: الأستاذ عبد الواحد المالكي، والأستاذ إدريس الشنوفي، وبتنشيط من الأستاذة المصاحبة والأساتذة المصاحبين، حيث ألقى الأستاذ عبد الكبير الغواتي عرضا في موضوع “التواصل التربوي”.
وبعده قدم الأستاذ يوسف الغرباوي عرضا تحت عنوان “الحياة المدرسية. المفهوم، آليات التفعيل والتدبير”. ليختم كل من الأستاذ عبد اللطيف فريدو والأستاذة غزلان نجيم المداخلات بعرض مركز حول “المصاحبة التربوية ومهام الأستاذ المصاحب وأدواره”.
وتجدر الإشارة إلى أن العروض النظرية شكلت أرضية لفتح نقاشات وتفاعلات بين المؤطرين والمستفيدات والمستفيدين.
وقد قدمت بالمناسبة شواهد تقديرية للأساتذة المصاحبين وشواهد حضور للمستفيدين والمستفيدات.
بقلم: محمد الأنور، رئيس مكتب التكوين المستمر
المصدر: العمق المغربي