اخبار المغرب

السلامي خلفا لعموتة.. هل وجد منتخب النشامى ضالته في المدرسة التدريبية المغربية؟

قرر الاتحاد الأردني لكرة القدم، تعيين المدرب المغربي جمال السلامي مديرا فنيا جديدا للمنتخب الأول، مكان مواطنه الحسين عموتة، على أن يتم تقديمه لوسائل الإعلام رسميا نهاية يونيو الجاري، فهل وجد منتخب النشامى ضالته في المدرسة التدريبية المغربية؟

وحسب بلاغ للاتحاد الأردني، فإن السلامي سيقود منتخب “النشامى” في الاستحقاقات المقبلة، وأولها الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2026، يليها نهائيات كأس آسيا التي تقام في السعودية مطلع العام 2027.

ويبدو أن منتخب النشامى وجد ضالته في المدرسة التدريبية المغربية، خصوصا بعد إنجاز الحسين عموته، الذي قاد الأردن للتأهل إلى كأس آسيا 2027 بتصدره مجموعته على حساب السعودية، في التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، بجانب إنهاء كأس آسيا 2023 في مركز الوصيف بعد الخسارة أمام قطر في النهائي.

وأوضح المحلل الرياضي الأردني، ليث فايز، في تصريح خص به جريدة “العمق”، أن سر ثقة منتخب الأردن في المدربين المغاربة، راجع إلى انضباط وصرامة الأطر المغربية.

وأبرز ليث فايز أن الانضباط والتركيز على اللياقة البدنية ودقائق اللعب الفعلي هو ما كان ينقص المنتخب واللاعب الأردني منذ سنوات، وهو الشيء نفسه الذي تتميز به المدرسة التدريبية المغربية، واشتغل عليه المغربي الحسين عموته ليحقق ما حققه رفقة منتخب النشامى.

وأكد المحلل الرياضي الأردني، أن تعاقد الاتحاد الكروي لبلاده مع المغربي جمال السلامي والإبقاء على المدرسة التدريبية المغربية، لتكمل مشوارها مع المنتخب، راجع إلى تشابه الأسلوب والفكر بين الأطر المغربية، خصوصا الجدية والانضباط والتعامل مع الظروف الصعبة التي تواجهها الكرة الأردنية منذ فترة طويلة.

وفي نفس الصدد، اعتبر المحلل الرياضي، يوسف الحيداوي، أن ثقة الاتحاد الأردني في المدربين المغاربة، راجعة إلى ماحققته الأطر المغربية في السنوات الأخيرة، رفقة مختلف الفرق والمنتخبات.

وأشار الحيداوي إلى أن ما حققه المدرب المغربي، في السنوات الأخيرة يدفع العديد من الدول الخليجة للتعاقد معه، خصوصا بعد إنجاز كل من الحسين عموتة مع المنتخب الأردني، وما حققه وليد الركراكي مع المنتخب المغربي بمونديال قطر 2022، الشيء الذي رفع من أسهم المدربين المغاربة.

وقال الحيداوي إن الأطر الوطنية تحظى باحترام كبير من طرف جل الدوريات الخليجية، منذ سنوات، موضحا “نجد مجموعة من الأسماء المغربية تشتغل في الدوريات السعودية والقطرية والإماراتية وغيرها”

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *