شملت ثلث أطباء الأطفال المستقرين بالمغرب
كشفت دراسة تمّ إجراؤها في شهر فبراير المنصرم، أن ما يقرب من 60% من أطباء الأطفال اختاروا ماء “سيدي علي” ووضعوه على رأس قائمة المياه المعدنية الطبيعية التي ينصحون بشربها من قبل الرضع والأطفال الصغار والأمهات المرضعات، وكذا جميع الأمهات الحريصات على تقديم الأفضل لأطفالهن.
وأفاد بلاغ لشركة “سيدي علي”، بأن الدراسة التي أعدها مكتب الدراسات المستقل “Groupe Immersion”، شملت ما يقرب من ثلث أطباء الأطفال المستقرين بالمغرب، مشيرة إلى أن %60 منهم يوصون بشرب هذه المياه من قبل الرضع والأطفال والأمهات المرضعات والأشخاص الذين يعانون من ضعف صحي.
وقال البلاغ إن علامة “سيدي علي” ظلت منذ سنة 1978، “حريصة على راحة المغاربة ورفاهيتهم من خلال مائها المعدني الطبيعي الذي يساهم في حماية صحتهم”، موضحة أنه “بفضل تركيبتها الخفيفة والمتوازنة، والصافية”الخالية من النترات”، أثبتت علامة سيدي علي مجددًا مكانتها باعتبارها الماء المعدني الطبيعي الموصى به من طرف معظم أطباء الأطفال”.
وأضاف المصدر ذاته أنه “نظرا لدعم سيدي علي الدائم للأمهات، فإن العلامة تحتفي بالأمهات وتسعى لتكريمهن على أحسن وجه عبر الحملة الجديدة التي أطلقت، والتي تروم للتذكير بأنه على الرغم من المطالب والصعوبات التي تحيط بدور الأم فإن: كل أم هي أحسن أم”.
وتابع البلاغ أنه “باعتبارها علامة تجارية مغربية مسؤولة ومواطنة، فإن سيدي علي تلتزم بمواصلة تقديم مياه ذات جودة استثنائية بهدف مواكبة المستهلكين خلال مختلف مراحل حياتهم، وبالتالي فإنها علامة تعمل على استدامة تميزها وثقة المستهلكين فيها”.
وواكب “سيدي علي” أجيالا عديدة من المغاربة منذ سنة 1978 بفضل صفائه الاستثنائي خالي من النترات، وأيضا تركيبته الخفيفة والمتوازنةن وهي من علامات شركة المياه المعدنية بأولماس التي تنتمي لمجموعة “هو لماركوم”، وفق المصدر ذاته.
وتعتبر “سيدي علي” أول شركة رائدة في إنتاج وتوزيع المياه المعبأة بالمغرب، حيث أشار البلاغ إلى أنه “بالنظر لكونها فاعلا دوليا في هذا المجال، فإن الشركة تعمل أيضا في إفريقيا جنوب الصحراء، عبر فرعها .E.T.E. الذي يوجد مقره بالبنين”.
وتشير الشركة إلى أنه “منذ أكثر من 90 عاما، تواصل شركة المياه المعدنية بأولماس في الابتكار بهدف تقديم منتجات عالية الجودة، وتستجيب للمعايير المعتمدة على المستوى الدولي. كما تلتزم الشركة بالنمو المستدام والمسؤول حيث تعتبر عضوا في الميثاق العالمي Global (Compact لمنظمة الأمم المتحدة وحظيت أيضا بالعديد من علامات المسؤولية الاجتماعية للشركات وطنيا ودوليا”.
المصدر: العمق المغربي
