44 مشروعا للتنقيب عن المعادن النفيسة والاستراتيجية والأساسية خلال عام 2025 (تقرير) اليوم 24
من المرتقب تنفيذ 45 مشروعا للتنقيب عن المعادن النفيسة والاستراتيجية والأساسية، في العام المقبل، إضافة إلى الصخور والمعادن الصناعية والمواد الطاقية، وذلك وفقا لتقرير للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، حول حصيلة منجزاته خلال سنة 2024 والآفاق المستقبلية برسم السنة المالية 2025، يتوفر « اليوم 24 » على نسخة منه.
وأفاد التقرير بأن « أنشطة البحث المعدني لسنة 2024 اتسمت بالاستمرارية، مع التركيز على المعادن الاستراتيجية والحرجة، خاصةً تلك التي تدعم الانتقال الطاقي أو التطور الصناعي للمملكة ».
وسيشمل برنامج البحث المعدني لسنة 2025، 23 مشروعًا خاصًا بالمكتب و21 مشروعًا بالشراكة، حيث يهدف هذا البرنامج، وفق التقرير، إلى « مواصلة أعمال الاستكشاف والتطوير عبر تعبئة الموارد الذاتية والشراكات، مع اعتماد نهج مستدام يضمن الاستمرارية ».
ويقول المكتب، إنه « بالنظر إلى التزام المغرب بالانتقال الطاقي وتطوير الطاقات المتجددة والصناعات المرتبطة بها، والتي تعتمد على المعادن الأساسية، سيشمل برنامج 2025 مشاريع للتنقيب عن هذه المواد الاستراتيجية ».
وأوضح أنه سيتم تعزيز الجهود، عبر موارده الذاتية ومن خلال التعاون مع الشركاء لاكتشاف موارد معدنية جديدة، مثل العناصر النادرة، النحاس، الكوبالت، الليثيوم، النيكل، المنغنيز، البوتاس، الرمال السيليسية، الجرافيت، وغيرها، والتي تلبي احتياجات التحول الطاقي.
وفي تفاصيل مشاريع عام 2025، يتعلق الأمر بـ23 مشروعا خاصا بالمكتب، منها 9 مشاريع للمعادن الاستراتيجية والأساسية، و6 مشاريع للمعادن النفيسة، و2 مشاريع للصخور والمعادن الصناعية، بالإضافة إلى مشروع للاستكشاف المعدني، وآخر للبحث عن موارد الطاقة الجيو حرارية، الهيدروجين الطبيعي، الهيليوم، وثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن مشروع خاص لمرافقة وتتبع الشركاء.
ويتعلق الأمر أيضا، بـ21 مشروعًا بالشراكة، منها 11 مشروعا للمعادن الاستراتيجية والأساسية، 4 مشاريع للمعادن النفيسة، 3 مشاريع للصخور والمعادن الصناعية، و3 مشاريع للبحث عن الهيدروجين الطبيعي.
وخلال سنة 2024، وفي إطار البحث الاستراتيجي، تضمنت تضمنت الأنشطة، « المشروع المندمج للبحث المعدني في منطقة الأطلس الصغير »، ويشمل هذا المشروع كافة نطاق سلسلة الأطلس الصغير من خلال تجميع ومعالجة وتفسير البيانات الجيو علمية المتوفرة، بما في ذلك البيانات الجيولوجية، الجيو كيميائية، الجيوفيزيائية، والبيانات فائقة الطيفية، بهدف تحديد أهداف جديدة للاستكشاف المعدني
واتسمت سنة 2024 بالبدء بجمع وتنظيم وتحليل وتفسير البيانات، وتنظيم ورشات عمل لمناقشة نتائج المرحلة الأولى من المشروع، وخطة العمل للمرحلة الثانية، ويقول المكتب إنه « تم تنفيذ الأشغال الميدانية للمرحلة الثانية لدراسة الموضوعات وتحديد الأهداف، وتم اختيار 7 أهداف للاستكشاف التفصيلي في المرحلة الثالثة ».
وتميزت سنة 2024 أيضا بـ »البحث عن مواد الطاقة »، تشمل هذه المواد الطاقة الجيو حرارية، الهيدروجين الطبيعي، الهيليوم، وثاني أكسيد الكربون.
بالمقابل، تميزت أنشطة المكتب في إطار الشراكات حتى نهاية شهر شتنبر 2024، بتوقيع أربعة عشر (14) اتفاقية، منها، اتفاقية بحث بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وشركة سامتا (SAMTA)، تتعلق باستكشاف النحاس والفضة في مناطق تاعْدانت وتيزولا.
ووقعت أيضا اتفاقية مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، تتعلق باستكشاف وتثمين السيليكا في المغرب، وأخرى لاستكشاف وتثمين الهيدروجين الطبيعي في حوض الخميسات.