أمد/ متابعات: بدأ عشرات الناشطين المحتجزين، من أسطول الصمود العالمي، إضرابًا عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

وقال الأسطول عبر تدوينة على موقع شركة “إكس” الأمريكية،يوم الاثنين: “42 متطوعًا من أسطول الصمود العالمي بدأوا إضرابًا جماعيًا عن الطعام في السجون الإسرائيلية”.

وأرفق الأسطول تدوينته لصورة عليها أسماء الناشطين، مشيرًا أنهم قاموا بالإضراب “بهدف التضامن مع الشعب الفلسطيني”.

وفي وقت سابق الاثنين، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية نقلا عن محاضر جلسات مع الناشطين إنهم تعرضوا لسوء المعاملة والتعذيب من قبل السلطات الإسرائيلية.

ورغم نفي وزارة الخارجية الإسرائيلية ذلك، إلا أن عددا من المفرج عنهم تحدث عن انتهاكات مارستها تل أبيب بحقهم، من خلال التجويع والإذلال، فيما أكد بعضهم أنهم اضطروا لشرب مياه الصرف الصحي.

كما أفاد ناشطون مدنيون من “أسطول الصمود” بتعرضهم لانتهاكات أثناء احتجازهم غير القانوني في إسرائيل، بينها تعذيب وحرمان من الماء ونزع الحجاب، ورفض تواصلهم مع محامين، بحسب إعلام عبري الاثنين.

ومساء الأربعاء، هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات السفن التابعة للأسطول في المياه الدولية قبالة غزة، وصادر مساعدات إنسانية، واحتجز بشكل غير قانوني أكثر من 500 ناشط مدني من جنسيات عديدة، ورحلّ بعضهم.

وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس الماضي المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات قليلة جدا لا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.​​​​​​​

شاركها.