40 % من المغاربة يعيشون بالبوادي 84 % منها مشمولة بوثائق التعمير وفق وزيرة الإسكان
يَعيش حوالي 40 في المائة من المغاربة على تراب 85 في المائة من الجماعات الموجودة بالوسط القروي من إجمالي عدد الجماعات بالمغرب البالغ 1503 جماعات.
ويمثل الوسط القروي 98 في المائة من التراب الوطني، وفق فاطمة الزهراء المنصوري، وَزيرة الإسكان وإعداد التراب، التي كشفت عن تجاوز الهشاشة نسبة 73 في المائة في 281 جماعة بالوسط القروي بينها 179 بالمناطق الجبلية يعيش فيها حوالي 3 ملايين مغربي.
وأضافت خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، بأن وزارتها بصدد بلورة برنامج جديد للتنمية المندمجة للمجالات الهشة يستهدف 29 جماعة يعيش بها 200 ألف مواطن تقع في تراب جهات درعة تافيلالت ومراكش آسفي وبني ملال خنيفرة.
وأوضحت بأن الدراسات التقنية الخاصة بهذا البرنامج “انتهت هذه السنة وسيتم التعاقد بشأنه في مطلع السنة المقبلة، للرفع من مستوى هذه الجماعات”.
وأعلنت بأن وزارتها تبنت استراتيجية جديدة بشأن التعمير في الوسط القروي، وذلك من أجل تعزيز التماسك الترابي للحد من التفاوتات المجالية وتحسين ظروف عيش سكان البوادي.
وذكّرت بتوصيات صادرة عن الحوار الوطني حول التعمير والإسكان، ومنها إعادة النظر في قانون التعمير الذي تشتغل عَليه الوزارة، مبررة تأخر إصداره في كونه “مشروعا كبيرا يتطلب نقاشا مستفيضا قبل إحالته على البرلمان”.
وأوضحت بأن نسبة تغطية هذه الجماعات القروية بوَثائق التعمير بلغت 84 في المائة، أي بزيادة تقدر بـ 1 في المائة بعد مرور 8 أشهر.
ويذكر أن الوزيرة أعلنت في جلسة بمجلس النواب في أكتوبر من العام الماضي، شمول وثائق التعمير لــ 83 في المائة من الجماعات بالعالم القروي.