لقي أزيد من 300 شخصا مصرعهم جراء انهيار أرضي في بابوا غينيا الجديدة، الواقعة جنوب المحيط الهادئ وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا.
وتسبب هذا الانهيار في تدمير أزيد من 1100 منزل حوالي الساعة الثالثة صباح أمس الجمعة.
وتم اليوم السبت انتشال 4 جثث من المنطقة، بعد أن وصلت فرق الطوارئ إلى المنطقة ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
وأدى هذا الانهيار الأرضي إلى منع الوصول إلى الطريق السريع، مما جعل طائرات الهليكوبتر هي الطريقة الوحيدة للوصول إلى المنطقة.
ويخشى أن يكون المئات قد لقوا حتفهم في هذه الكارثة التي وقعت في قرية كاوكالام في إقليم إنجا، على بعد حوالي 600 كيلومتر شمال غربي العاصمة بورت مورسبي.
ويبلغ عدد سكان « بابوا غينيا الجديدة » 10 ملايين نسمة، ويعمل معظم سكانها بالزراعة ويعيشون على الكفاف ويتحدثون 800 لغة ولهجة. ويعيش 85٪ من السكان في الوسط القروي.
وتعاني البلاد من ضعف البنية التحتية، وهناك عدد قليل من الطرق خارج المدن الكبرى، وتعاني من ضعف الاتصالات خاصة خارج « بورت مورسبي »، حيث تظهر الأرقام الرسمية أن 1.66 مليون شخص فقط يستخدمون الإنترنت في جميع أنحاء البلاد.
