اخر الاخبار

يوميات الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل

أمد/  غزة: يواصل جيش الاحتلال لليوم الـ455 على التوالي، شن مئات الغارات، والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90% من السكان.

وخلفت الحرب العدوانية على قطاع غزة المتواصلة لليوم الثامن والثمانين في العام الثاني، أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها السابق يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.

ارتفاع حصيلة الضحايا..

 أعلنت مصادر طبية، يوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,581، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 108,438 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 28 مواطنا، وإصابة 59 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

مجازرمتواصلة..

استشهد 11 مواطنا، بينهم أطفال، مساء يوم الخميس، وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا يعود لعائلة مشمش في “برج بيدس”، في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد طفلين، وإصابة عدد آخر من أفراد العائلة بجروح، ومنزلًا لعائلة الشيخ في منطقة السوارحة بالمخيم ما أدى لاستشهاد 5 مواطنين.

واستشهد 4 مواطنين في قصف الاحتلال منزلا يعود للمواطن أبو عبد الله أبو لبدة في مخيم المغازي.

وأشارت مصادر طبية إلى أن عدد الشهداء ارتفع منذ فجر اليوم إلى 85، منهم 40 شمال القطاع، و45 في الوسط والجنوب، نتيجة استمرار القصف والغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع.

 استشهد 4 مواطنين، وأصيب آخرون، مساء يوم الخميس، إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا جنوب مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن 4 شهداء وصلوا إلى مستشفى الأهلي العربي، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة “حبيب” في شارع المغربي بحي الصبرة جنوب مدينة غزة، مضيفا أن الاحتلال استهداف أيضا مفترق أبو عيدة في الحي المذكور، وقصف مصنعا للزجاج قرب مدخل مخيم المغازي الشمالي وسط قطاع غزة.

كما استشهد الصحفي حسن القيشاوي، جراء قصف إسرائيلي من طائرة مسيرة على مناطق غرب مدينة غزة.

وقالت مصادر محلية، إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة السطر الغربي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، عدوانها على عدد من المستشفيات في قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أضرمت النيران في عدد من مدارس الإيواء والمنازل في محيط المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة، وهدمت جرافاتها سور المستشفى، كما قصفت بالمدفعية مستشفى العودة في تل الزعتر بمخيم جباليا شمال القطاع.

وأضافت أن حرائق كبيرة اندلعت في محيط مستشفيات العودة وكمال عدوان والاندونيسي شمال قطاع غزة، نتيجة القصف المتواصل وإضرام قوات الاحتلال النار في محيط تلك المستشفيات.

ونقل عن محاصرين، والبالغ عددهم 23 بين مرضى وكادر طبي داخل المستشفى الاندونيسي، إنهم يواجهون خطر الموت جوعا مع عدم توفر الماء والطعام داخل المستشفى.

 استشهد 12 مواطنا وأصيب آخرون بجروح، مساء اليوم الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، وحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في بلدة الزوايدة، ما أدى لاستشهاد 4 منهم، وإصابة 12 آخرين، كما قصف محطة لتعبئة الغاز في البلدة ما أدى لاستشهاد 7 مواطنين.

وأضافت، أن مواطنين على الأقل استشهدا وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع اللبابيدي غرب مدينة غزة، فيما استشهد مواطن آخر وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال شارع المنصورة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

كما استشهد 3 مواطنين في قصف الاحتلال خيمة في شارع قطر بمدينة حمد شمال خان يونس.

وأشار إلى أن عددا من المواطنين استشهدوا وأصيبوا، إثر قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة الدنف في حي الشيخ رضوان غرب محافظة غزة، كما أصيب مواطن على الأقل، في قصف مسيّرة الاحتلال منطقة مصبح شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في شارع عوني ضهير وسط مدينة رفح، وشنت غارة على مخيم البريج وسط القطاع.

 استشهد 11 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، مساء يوم الخميس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بمدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين بجروح، في استهداف الاحتلال مواطنين عند محطة البربري في شارع الجلاء بمدينة غزة.

وأضافت، أن ثلاثة مواطنين آخرين استشهدوا جراء قصف الاحتلال عربة في شارع المعامل بحي الدرج وسط غزة.

كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع الثورة قرب “تاج مول” غرب مدينة غزة، إضافة إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين جراء استهداف المواطنين في شارع كشكو بحي الشجاعة شرق مدينة غزة.

استشهد 18 مواطنا وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواقع غرب مدينة غزة، ومبنى وسط مدينة خان يونس.

وقالت مصادر محلية، إن 8 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال محيط مفترقي العيون واللبابيدي غرب مدينة غزة، كما استشهد 4 مواطنين آخرين جرّاء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين شرقي مسجد عسقلان في مخيّم الشاطئ الشمالي غرب غزة.

وفي خان يونس، استشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون، جراء غارة للاحتلال استهدفت مبنى وسط مدينة خان يونس.

كما أصيب 3 مواطنين بينهم امرأة جرّاء إطلاق طائرات الاحتلال المُسيّرة “كواد كوبتر” قنبلة في ساحة مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة المخيّم الجديد شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها نحو مناطق في محيط المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.

 استشهد وأصيب عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، ظهر يوم الخميس، في قصف طائرات الاحتلال أنحاء متفرقة في قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد تسعة مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال شرق دير البلح.

كما استشهد وأصيب عدد من المواطنين، في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين قرب محطة بهلول في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

واستشهد  مواطنان، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين قرب دوار فلسطين غرب مدينة غزة.

 استشهد 15 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، صباح يوم الخميس، في قصف طائرات الاحتلال مدينة غزة، وجباليا شمال القطاع.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد أربعة مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ.

كما استشهد 10 مواطنين، وأصيب آخرون،  في قصف طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين في جباليا البلد، فيما استشهد مواطن في قصف شارع الشغف شرق مدينة غزة.

ويواصل الاحتلال قصفه المدفعي للمناطق الشمالية للبريج وسط القطاع .

استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، صباح يوم الخميس، في قصف طائرات الاحتلال شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في بلدة بني سهيلا. 

وأطلقت طائرات الاحتلال المسيّرة “كواد كوبتر” النار في منطقتي الكرامة والصفطاوي شمال مدينة غزة.

كما يواصل جيش الاحتلال نسف مبانٍ سكنية غرب مخيّم جباليا شمال قطاع غزة.

 استشهد، فجر يوم الخميس، 13 مواطنا وأصيب العشرات بجروح، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدة مناطق جنوب وشمال قطاع غزة 

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال استهدفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 11 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 15 آخرين بجروح مختلفة.

وأضاف أن شقيقين استشهدا في قصف لقوات الاحتلال على شمال غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

شهادات جديدة لعدد من معتقلي غزة تعكس مستوى الفظائع التي تعرضوا لها خلال اعتقالهم والتحقيق معهم

 نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، شهادات جديدة لمعتقلين من غزة في سجن (النقب الصحراوي)، عن تفاصيل مروّعة وصعبة، تعرضوا لها خلال عملية اعتقالهم، وخلال فترة التّحقيق التي كانت أشدها حيث عكست مجدداً مستوى التّوحش الذي تمارسه منظومة الاحتلال بحقّ المعتقلين بشكل غير مسبوق من حيث المستوى والكثافة، منذ بدء حرب الإبادة.

 وقد ركز المعتقلون على استمرار انتشار مرض (الجرب السكايبوس)، الذي تستخدمه منظومة السجون أداة تعذيب بحقهم، فغالبية الذين تمت زيارتهم، أجسادهم مغطاة بالدمامل، إلى جانب ذلك فقد حضروا للزيارة وهم يرتجفون من شدة البرد، خاصة أن بعضا منهم محتجزون في قسم الخيام.

وأكّدت الهيئة والنادي، أنّ هذه الشهادات تشكّل جزءاً من العشرات من الشهادات، التي عكست نفس المستوى من عمليات التّعذيب والتنكيل الممنهجة تحديداً بحقّ معتقلي غزة، كما أنّ هذه الإفادات تأتي مع تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين، وتحديداً بين صفوف معتقلي غزة، حيث بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء حرب الإبادة إلى 54 شهيدا، وهم المعلومة هوياتهم فقط، فيما لا يزال العشرات من المعتقلين الشهداء من غزة رهن الإخفاء القسري.

وأوضحا أنّ الشهادات المرفقة أدناه، تشكل مؤشرا إلى احتمالية ارتقاء المزيد من معتقلي غزة، في ضوء المعطيات الخطيرة والصعبة، لظروف احتجازهم التي يهدف الاحتلال من خلالها على تصفيتهم، وقتلهم بشكل ممنهج.

ومن بين الشهادات أحد المعتقلين يشير إلى الوضع الصعب الذي كان يعاني منه الشهيد أشرف أبو وردة الذي ارتقى في 29/12/2024.

شهادات جديدة عن فظائع مستمرة بحقّ معتقلي غزة

قال المعتقل (م، ر): “تعرضت للاعتقال من الممر الآمن في مدينة الشيخ في شهر آذار/ مارس 2024، ومنذ اللحظة الأولى على اعتقالي تعرضت لكل أشكال التّعذيب والتّنكيل، وقد شاهدت الموت ألف مرة، ثم جرى نقلي إلى أحد المعسكرات في غلاف غزة، وبقيتُ هناك 82 يوماً، وخلال فترة احتجازي فيه، بقيتُ مكبلاً ومعصوب العينين على مدار 24 ساعة، ممنوع من الحركة، وعلى المعتقل أن يجلس 16 ساعة باليوم ويمنع عليه الحديث.

 وخلال فترة التّحقيق، تعرضت للتعذيب الشديد مما دفعه أن يطلب منهم أن يكتبوا الإفادة التي تناسبهم ليوقع عليها، واليوم في سجن “النقب” الوضع صعب جدا ومأساوي، بسب استمرار انتشار مرض الجرب (السكايبوس)، ومعظم الأسرى يعانون من التهابات ودمامل ولا يستطيعون النوم من شدة الحكة.”

أما المعتقل (م،ح) فقد أفاد: “اعتقلت من مستشفى كمال عدوان، وخلال الأيام الأولى من الاعتقال تعرضتُ لكافة أشكال التعذيب والتنكيل، “ذبحونا من الضرب على مدار يوم كامل”، ثم جرى نقلي ومعتقلين آخرين إلى مكان آخر، وألقوا علينا مياه عادمة، وتبولوا علينا، ثم جرى نقلنا إلى معسكر لمدة 27 يوماً، وخلال فترة احتجازي هذه بقيت طول الوقت راكع على ركبتيّ ومعصوب العينين ومقيّد من الأيديّ والأرجل، ثم جرى نقلنا إلى سجن النقب واليوم نعيش الموت البطيء في كل لحظة”.

يُشار إلى أنّ المعتقل (م، ح) حضر الزيارة وبحسب المحامي بملابس ممزقة وخفيفة جدا، رغم البرد القارس الذي يجتاح سجن النقب الصحراوي، وجسمه مغطى بالدمامل بسبب مرض الجرب.

وفي إفادة أخرى للمعتقل (ح، ر): “اعتقلت من داخل مستشفى كمال عدوان في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ثم جرى نقلي إلى أحد المعسكرات في غلاف غزة، حيث بقيت فيه لمدة 30 يوماً، تعرضتُ خلالها لكافة أشكال التّعذيب والتّحقيق معه على مدار السّاعة، وتعمدوا رشقي بالماء السّاخن، وبعدها نُقلت إلى سجن (النقب)، حيث أعاني كما غالبية الأسرى من مرض الجرب، جسمي مغطى بالدمامل، ولا أستطيع النوم من شدة الألم”.

وفي شهادة أخرى للمعتقل (أ، ن)، قال: “الموت أرحم مما نعيشه في السّجن، حتّى اليوم ورغم دخول فصل الشتاء ما يزال الأسرى في لباسهم الصيفيّ، نعاني من البرد الشّديد والجوع والأمراض دون استثناء وتحديدا جرّاء انتشار مرض الجرب، كما وأصبت بأمراض أخرى بسبب ظروف السّجن القاهرة”.

فيما ذكر المعتقل (ج، ص): “أعاني من مرض الجرب منذ عدة أشهر، والدمامل تغطي جسدي، واليوم لا أستطيع الوقوف أو المشي بسهولة، كما وأعاني من أمراض ومشاكل صحية أخرى، وتفاقم وضعي بسبب عمليات التّعذيب والضّرب المبرّح، وأصبحت أُخرج دماً بسبب ما تعرضت له”.

وأشار إلى أنّ أشرف أبو وردة الذي ارتقى في 29 كانون الأول 2024 كان معه بنفس الزنزانة، حيث أكد أنّ وضعه كان جدا صعب، حيث فقد القدرة على التّكلم، والتّذكر، والوقوف على قدميه، علما أنّ هذه الزيارة تمت قبل يومين من استشهاده.

في السياق ذاته، أفاد المعتقل (س، ع):” أن إدارة السّجن تتعمد سحب الفرشات يوميا في الصباح وتعيدهن في المساء، وذلك رغم البرد القارس، كما تتعمد أحيانا معاقبتهم بتأخير إعادة الفرشات حتّى منتصف الليل”. وهذا ما أشار له معتقلين آخرين تمت زيارتهم.

مرفق أسماء معتقلين محتجزون في سجن “النقب”، بحسب إفادات الذين تمت زيارتهم:

الأشقاء إبراهيم ومجدي إسماعيل عزام، وعمر وموسى البريم، ونافذ ونادر قديح، وناجي عصفور، وسعيد بريم، ومحمود الفقعاوي، وإسماعيل ابو سيدو، ومحمد قديح، ونضال عميش، وخليل ابو رجلية، وحاتم الشواف، وعبد المعطي عصفور، وأحمد ابو رجيلة، ومؤمن سمارة، وخضر مسلم، وعبد الرحمن سعد، ومهند أبو ماضي، ورامي شنغلي، وثائر العبادي، وشاهر العبادي، ويعقوب الكحلوت، وعدي كتكت، ويوسف جرسو، ومصعب فريج، وعصام الدرامسة، ومحمد ابو المعزة، ومحمد زهير الكحلوت، ومحمد علي بنات، عبد الرحمن زياره، وأحمد بدوي، وابراهيم النحال، وداود الأرغم، وعبد الله درويش.

خبيرتان أمميتان تطالبان بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان

طالبت خبيرتان أمميتان، يوم الخميس، بالإفراج الفوري عن مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية، وكادر المستشفى الطبي الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي من داخل المستشفى، معربتين عن صدمتهما من التقارير التي تشير إلى قيام قوات الاحتلال بعمليات قتل وإعدام خارج نطاق القانون في محيط المستشفى.

وقالت المقررة الخاصة بالحق في الصحة البدنية والعقلية تللينغ موفوكينغ، والمقررة الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا البانيز إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت أكثر من 1057 من الكوادر الصحية والطبية الفلسطينية حتى الآن، واعتقلت العشرات منهم، ومنهم من قتل تحت التعذيب.

وقالت الخبيرتان إنه “على مدار أكثر من عام من الإبادة الجماعية، بلغ اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي الصارخ على الحق في الصحة في الأراضي الفلسطينية المحتلة مستويات جديدة من الإفلات من العقاب”.

وأعربتا عن “قلقهما البالغ حول مصير الدكتور حسام أبو صفية الذي تعرض للاختطاف والاحتجاز التعسفي من قبل قوات الاحتلال بسبب تحديه الأوامر ترك مرضاه وزملائه، حيث واصل تقديم الرعاية الطبية رغم اصابته نتيجة العمليات الاجرامية لقوات الاحتلال ورغم اغتيال ابنه أمامه وتعرض المستشفى للقصف”.

وتابعتا أن “الأفعال البطولية للأطباء الفلسطينيين في غزة علمتنا معنى القسم الطبي مقابل انحطاط الإنسانية التي سمحت باستمرار الإبادة الجماعية لأكثر من عام”. وأن “العاملين في المجال الطبي هم مدنيون يقومون بوظيفة حيوية في أشد الأوقات ويتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي ولا يمكن استهدافهم أو اعتقالهم لممارستهم لمهنتهم”.

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ المخاطر على مصير مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية تتضاعف مع مرور الوقت، بعد نفي جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود سجل يثبت اعتقاله.

وأوضح نادي الأسير، في بيان له، أنّ حالة الطبيب أبو صفية، هي واحدة من آلاف معتقلي غزة الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري.

وتابع نادي الأسير، أنه وعلى الرغم من وجود أدلة واضحة على اعتقال الدكتور أبو صفية بتاريخ 27/12/2024، إلا أن الاحتلال يتنكر لما صرح به سابقا، ويتنكر لوجود أدلة كالفيديوهات والصور التي نشرها، عدا عن إفادات بعض المعتقلين الذين أفرج عنهم.

وكانت منظمة أطباء لحقوق الإنسان، قد تقدمت، نيابة عن عائلة الدكتور أبو صفية، بطلب اليوم الخميس، لتسهيل زيارة محامٍ له، إلا أن جيش الاحتلال رد بعدم وجود سجل يثبت عملية اعتقاله، وفي ضوء الرد، قدمت المنظمة التماسا عاجلا للكشف عن مصيره.

ولفت نادي الأسير إلى الدكتور أبو صفية واحد من بين ما لا يقل عن 320 كادرا طبيا تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، حيث شكلت عمليات اعتقال الأطباء، وتدمير المستشفيات وجها من أوجه حرب الإبادة، وكان من بين الشهداء المعتقلين منذ بدء الحرب ثلاثة أطباء من غزة وهم إياد الرنتيسي، وعدنان البرش، وزياد الدلو.

وحمّل نادي الأسير، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور أبو صفية، وجدد مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، أن تنقذ ما تبقى من معنى لدورها أمام حرب الإبادة، بعد أن تآكل دورها بسبب حالة العجز المرعبة، على الرغم من بعض القرارات والمواقف التي خرجت عن محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، والتي شكلت بارقة أمل، إلا أنها فعليا لم توقف حرب الإبادة، وأحد أوجهها جرائم التعذيب بحق الأسرى.

نواب في الكنيست يطالبون “كاتس” بتدمير كافة مصادر الماء والغذاء والطاقة في قطاع غزة

طالب ثمانية نواب في الكنيست الإسرائيلي، يوم الخميس، من وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، بتدمير كافة مصادر الماء والغذاء والطاقة” في قطاع غزة”.

ووقع على الرسالة التي وُجهت لـ”كاتس” أعضاء في ما تسمى بلجنة الخارجية والأمن بالكنيست، زاعمين بأن عمليات جيش الاحتلال “لا تسمح بتحقيق أهداف الحرب التي وضعها المستوى السياسي”.

ورغم جرائم جيش الاحتلال المتواصل في مختلف قطاع غزة، خاصة في شماله،  فإن أعضاء الكنيست الموقعون على الرسالة اعتبروا الخطة التي ينفذها جيش الاحتلال لتهجير سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه “لا تنفذ بالشكل اللائق”.

وطالبوا في رسالتهم، كاتس بإعادة النظر في خطط الحرب، وأنه بعد محاصرة شمال القطاع وتهجير سكانه جنوبا، على الجيش أن يدمر مصادر الطاقة والغذاء والمياه في المنطقة، وقتل أي أحد يتنقل في هذه المنطقة ولا يخرج رافعا راية بيضاء.

وتابعوا أنه “يجب العمل بهذا الشكل ليس في شمال القطاع فقط، وإنما في أي منطقة أخرى”.

سلطة المياه: معدلات تلوث المياه في غزة مرتفعة جدا ما يهدد بكارثة صحية

أكدت سلطة المياه “إن معدلات تلوث مياه الشرب في قطاع غزة مرتفعة جدا، إثر تدمير أكثر من 80 % من البنية التحتية لمياه الصرف الصحي، ما يؤدي لتسربها واختلاطها بمياه الشرب”.

وحذرت على لسان مدير المشاريع في سلطة المياه في غزة سعدي علي، من كارثة صحية حقيقية قد تنجم من وراء شح المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة.

مأساة الشتاء في غزة.. من لم يُستشهد بالقصف صارع الموت بردا

من لم يُستشهد بالقصف، ظل يصارع الموت بردا، تعددت الأهوال والمآسي، هذا هو حال آلاف النازحين في خيام متهالكة ومراكز إيواء لا تناسب الاستخدام الآدمي، جراء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة. 

فقد استقبل النازحون في قطاع غزة العام الجديد بقهر وحزن، في خيام غارقة بمياه الأمطار، ومع أطفال يتجمدون بردا، بعد قرابة 15 شهرا من الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال، وما ترتب عليها من كوارث إنسانية.

فالواقع الإنساني للنازحين مأساوي، وسط انعدام وسائل التدفئة، والمحروقات، والملابس، والأغطية، وغياب أي حلول دائمة لتحسين أوضاعهم المعيشية.

ولم يعد الشتاء فصلا عاديا يستعد له المواطنون، فحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال عليهم، جردّتهم من كافة وسائل الوقاية، وتركتهم يواجهون مصيرهم، تحت المنخفض الجوي القاسي، فخلال أسبوع استشهد 6 أطفال رضع، جراء البرد القارس.

خطر الفيضان بفعل التدمير

وقد زادت الأضرار الهائلة التي لحقت بشبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية المتعمدة والممنهجة الأوضاع تعقيدا، فالاحتلال دمر نحو 175 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي، و15 ألف متر طولي من شبكات الأمطار، مع استمرار الحصار المطبق على القطاع، ووقف إمدادات الوقود والكهرباء، حسب وكالة الأناضول.

وتسبب ذلك بفيضان مياه الصرف الصحي والأمطار في عشرات المنازل ومراكز الإيواء، في ظل محدودية إمكانيات البلدية، وعجزها عن التعامل مع جميع الحالات، بسبب نقص المعدات والمواد الأساسية، ورفض الاحتلال إدخال المعدات والآليات المطلوبة للتعامل مع الكارثة.

وهناك تحذيرات من خطر فيضان بركة الشيخ رضوان لتجميع مياه الأمطار شمال مدينة غزة، ما قد يشكل كارثة إنسانية إضافية.

ومساء الثلاثاء الماضي، انحسر منخفض جوي وصل الأراضي الفلسطينية مساء الأحد، مصحوبا بأمطار غزيرة، وكتلة هوائية باردة.

فيما استمرت الأجواء الباردة إلى شديدة البرودة، وسط اجتهاد النازحين في غزة لإعادة ترميم خيامهم التي أغرقتها مياه الأمطار، وإيجاد حلول بدائية مؤقتة للتخفيف من معاناتهم.

وارتفع عدد الشهداء من النازحين داخل الخيام إلى 7 بينهم 6 أطفال، بسبب موجات الصقيع، وسط تحذيرات أممية من زيادة عدد الشهداء لذات السبب، ولنقص المأوى في ظل تواصل القصف.

يذكر أن البرد القارس فاقم معاناة النازحين في قطاع غزة، خاصة في مواصي مدينتي رفح وخان يونس، حيث يتعذر عليهم شراء المستلزمات الأساسية بسبب انعدام المال، بعدما فقدوا مصادر رزقهم منذ بدء عدوان الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *