اخر الاخبار

يا طيور الفجر لا تنوحي بل غرّدي بشائر النصر

أمد/ الاسودُ تزأر في عرينها وفي ساحات الوغى،

والنمورُ متوثبةٌ على طول الصدى،

وصقورُ الجنوبِ تخترقُ فضاءات الشمال من المدى إلى المدى،

يرتقي الرجالُ ابطالا مُخلّدين إلى السماوات العُلا،

يضربون المثل والمثال الماثل في جغرافيا وتاريخ هذا الثرى،

ثرى الزيتون والتين والارز والنخيل ودوالي العنب،

من جبال الكرمل وجبال الاوراس وجبال صعدة، وحواري باب المندب،

تنبثق براعم المنجنيقات سواعد سمراء تُداوي الجمر باللهب،

جباه عالية ورؤوس مرفوعة لا تُبالي بما يُحيطها من “حطب ويا عجب”!!،

عُربانٌ آثروا إدمان أكل الارزِّ واللحم والثريد، وتركوا نبالهم جانبا حتى المصنوعة من قصب!!،

فيا طيور الفجر لا تنوحي على حال القوم في مضاربهم، بل غرّدي بشائر النصر ترسمها سواعد الرجال على “نجمات درب التبّانات”، وعلى سطح مياه بحر العرب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *