يا أولاد الكلب ؟؟ أمد للإعلام
أمد/ مع الإعتذار للقارئ الكريم على العنوان …
ومع الإعتذار للكلاب التي طبعها الوفاء **
لكن للحقيقة ما قصدته من العنوان هو التحقير لأولاد الكلب الذين بغبائهم وخيانتهم أطعموا جثاميننا للكلاب الضالة !؟
فأي الكلاب تلوم ؟! ومن أي الكلاب تغضب ؟!
كلاب في فنادق قطر وكلاب في منتجعات تركيا وبقايا كلاب تنبح على الوطن وشرعيته وهويته الوطنية الفلسطينية
في جنين وطولكرم !!؟؟
أنا يا أيتها الكلاب الضالة ..
طباعي وقانوني ومبدأي هو ؟؟
عندما يكون الوطن في دائرة الخطر ؟
انحاز إلى الوطن *
فما بالنا والوطن هو فلسطين **عنوان رسالات السماء ***
والانحياز للوطن يعني إتحاد ثلاث مفردات لغوية في بوتقة فلسطين ؟
أولها 1 الحب 2 الخوف 3 الغضب ***
فعندما يكون الحديث عن الوطن تتحد الحروف والنقاط والمفردات والعبارات وعلامات الترقيم ؟؟
بحرارة المحبة ودفء المشاعر ** وجمال الأحاسيس **
لكل ما هو فلسطيني **
فكل العزة والفخار عندما تلتحم بكلك مع الوطن الذي هو فلسطين**
فلا نجاة ولا نصر مع الحياد أمام الوطن *
فلن أتعامى ولن أخون الشعب الفلسطيني *
فكل ما هو صالح للوطن صالح لكل الشعب **
فلا مجال للتحفظ في إبداء الموقف من كل حدث وفي كل أزمة يتعرض لها الوطن ** أنا أدور حيث يدور الوطن *** وهذا هو جذر الموضوعية **
ندور داخل دائرة الوطن * الثائر* والكاتب * والمحلل * وصاحب الرأي * والأديب * والفنان *والفقيه* والمواطن فنحن الوطن وكلنا وطن *
أما الخوف على الوطن؟
فهو قانون الإنتماء الصادق * و طبع المواطن الصالح *
أخاف على فلسطين على حاضرها* ومستقبلها على عراقتها*وحضارتها *
على سهلها وبحرها وجبالها ** وعلى مهدها وقيامتها وأقصاها **
على هويتها وإنسانيتها **
هذا الخوف يصعد بي إلى طريق الإتجاه الواحد** نحو فلسطين** بغير التفات لحواشي الطريق من مرتزقة طهران أو عبيد جماعة الإخوان المتأسلمين أو عملاء الإحتلال الإسرائيلي وحملة بنادق التجار الفجار ؟؟؟
إن كان في غزة أو جنين ونابلس وطولكرم والخليل …
أما الغضب ؟؟
فمن لم يغضب لغزة ليس منا …
ومن لم يغضب من مرتزقة طهران ليس منا …
ومن لم يغضب من الرصاص المرتزق المنفلت لقتل الفلسطيني ورجال الأمن ليس منا …
ومن لم يغضب من قنوات الفتنة والأقلام المأجورة وتجار الدين والوطن والدم ليس منا …
ومن لم يغضب لبؤس مليون ونصف في خيام غزة ليس منا ..
من لم يغضب لأطفال قتلها البرد ليس منا ..
ومن لم يغضب للجوعى والمرضى والجرحى والحفاة العراة في خيام دير البلح ومواصي رفح وخانيونس وأزقة غزة وجباليا والمغازي والبريج والنصيرات ليس منا …
ومن لم يغضب على تدمير وطن بمساجده وجامعاته ومدارسه ومصانعه وبيوته ومزارعه ليس منا …
ومن لم يغضب على تدمير المطار والبنى التحتية ليس منا ..
ومن لم يغضب على 250 ألف شهيد ومفقود ومعاق ومعتقل ليس منا ..
ومن لم يغضب على عريشة الحمام فوق السطوح ليس منا …
ومن لم يغضب على قن دجاج في حوش الدار ليس منا ..
ومن لم يغضب على قوار نعناع على بلكونة الدار ليس منا ..
ومن لم يغضب على حظيرة الغنم وبائع الحليب ليس منا ..
ومن لم يغضب على طقطقة بياع الغاز ليس منا ..
ومن لم يغضب على نغمة سيارة المياه الحلوة ليس منا ..
ومن لم يغضب على دالية العنب ومعرشها ليس منا ..
ومن لم يغضب على كانون النار في الشتاء ليس منا ..
ومن لم يغضب على ضياع عام دراسي سابق ولاحق ليس منا ..
ومن لم يغضب على خط الصرف الصحي في الشوارع والساحات ليس منا ..
ومن لم يغضب من طابور التكية والمياه ليس منا ..
ومن لم يغضب من نسيان الكهرباء ليس منا . .
ومن لم يغضب من سرقة المساعدات والدواء ليس منا ..
ومن لم يغضب من ملثمي البنادق المستأجرة ليس منا ..
ومن لم يغضب من لصوص أموال المساعدات الإنسانية ليس منا ..
ومن لم يغضب من عملاءوجواسيس الإحتلال والتطبيق البنكي والأكواد ليس منا ..
ومن لم يغضب من زفة العرسان في شوارع معبدة بالدم ليس منا..
ومن لم يغضب من شيوخ الإرتزاق والنفاق ليس منا ..
ومن لم يغضب من قادة تتزوج في مدارس الإيواء ليس منا ..
ومن لم يغضب من لصوص بعض إدارات مدارس الإيواء ليس منا ..
ومن لم يغضب من جواسيس ولصوص وكالة الغوث وكالة النكبة !؟
ليس منا
ومن لم يغضب من بائعي وتجار المخدرات في الشوارع والساحات العامة ليس منا ..
ومن لم يغضب من فلتان البواريد وقطاع الطرق ليس منا ..
ومن لم يغضب من المحايدين والوطن يذبح ليس منا ..
ومن لم يغضب من
منظمات ( إنسانية )!؟ تبيع التنسيق للتجار !؟
ليس منا ..
ملاحظة …