أمد/ تل أبيب: من المقرر أن يزور جاريد كوشنر وستيف ويتكوف إسرائيل يوم الإثنين، لبحث أزمة عناصر حماس العالقين في رفح.

وأشارت قناة عبرية، إلى أن “ويتكوف وكوشنر يزوران إسرائيل يوم الإثنين، لبحث أزمة العالقين في رفح والتقدم في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

وكشف مصدر أمني إسرائيلي في تل أبيب يوم الأحد، عن ظروف معيشة عناصر حركة حماس العالقين في أنفاق “الجنينة” داخل الخط الأصفر في مدينة رفح.

وبحسب قناة “أخبار 12” العبرية، التي نقلت عن المصدر قوله، إن “العالقين جمعوا كميات كبيرة من المواد الغذائية والمياه داخل النفق، استعدادًا للبقاء لفترة طويلة، والحيلولة دون مساومة إسرائيل على قيادة الحركة لإطلاق سراحهم”.

وأشارت تقارير سابقة إلى أن قوام العالقين يبلغ 200 عنصر، فيما أوضح المصدر أنهم “لا يزيدون عن 100 فرد، ويتنقلون بين أكثر من نفق في الشبكة المتشعبة”.

وكشف المصدر أن “قوات الجيش الإسرائيلي سبق وداهمت أعماق نفق ‘الجنينة’ قبل تحصن عناصر حماس بداخله، لكنها لم تكمل عمليات التمشيط والتدمير”.

وخلال عمليات الجيش الإسرائيلي البرية في رفح، اندفع مقاتلو حماس إلى حيث النفق، واستعدوا للبقاء تحت الأرض لفترة طويلة.

وكان مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قد كشف في وقت سابق، أن مسؤولين من حركة حماس أبلغوه والمساعد السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، خلال اجتماع عقد قبل ساعات من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 9 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، أن “الحركة مستعدة لتسليم سلاحها”، وأشار إلى أن بلاده تضغط على إسرائيل للسماح بخروج مقاتلي الحركة المحاصرين في رفح جنوب قطاع غزة.

وقال ويتكوف، متحدثًا خلال منتدى الأعمال الأميركي في ميامي مساء يوم الخميس: “لطالما أشارت حماس إلى أنها ستسلم سلاحها، وقد قالوا لنا ذلك مباشرة خلال الاجتماع الشهير الذي حضره جاريد معهم”.

وأعرب عن أمله في أن تلتزم حماس بتعهدها، قائلاً: “إذا فعلت ذلك فستدرك أن خطة التنمية التي لدينا لغزة رائعة حقًا وأفضل بكثير مما طُرح سابقًا”، موضحًا أن الخطة تتضمن “برنامجًا ضخمًا لتوفير الوظائف”.

وأوضح ويتكوف أن الولايات المتحدة “في طور إنشاء برنامج لنزع السلاح والعفو”، مشيرًا إلى أن “حماس أوضحت أنها ستسلم سلاحها إلى قوة أمنية دولية”، معربًا عن أمله في تشكيل هذه القوة خلال الأسابيع الثلاثة الوشيكة.

شاركها.