أمد/ وإن كنت لا أؤمن بالجندر، إلّا أن التماثلات بين الذكر والأنثى والرجل والمرأة أكثر من أن تحصى في هذه اللحظة، فلا أجد أي فارق بين الذكر والأنثى، أو الرجل والمرأة، في زمن ارتقى فيه أكثر من 51 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح في قطاع غزة.. ويزيدون..

إلا أن هذه المجازر الدموية والابادات الدامية لم تكن كفيلة بأن تحرك رصاصة واحدة في أمة يصل تعدادها الى 3 مليار مسلم!؟

لم يتقلقل لها أي حاكم مسلم، أو مسيحي، أو حتى ملحد يتغنى باسم الإنسانية، أن يخلع الكرسي، ويقلب الطاولة على رأس حيوان أمريكا!! إلا من رحم ربي..

في خضمّ ذلك.. كنت أسير على غير هديٍ، أخاطب الفراغ لعله يسمعني، أتحرك جيئة وذهاباً لعلي اسمع جواباً من هذا الفراغ، انتظرت كثيرا لكن ما من جواب أيضا!!

وفجأة همس في أذني الوحي: “وماذا تنتظر من جينات مُرّرت إليكم عبر ظهر أحد كفار قريش؟”.

شاركها.