وزير الدفاع الفرنسي يدخل على الخط
التحق وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، اليوم الثلاثاء، بركب المسؤولين الفرنسيين المتحاملين على الجزائر.
واتهم لوكورنو، في تصريح لإذاعة “فرانس إنتير”، الجزائر بـ “توظيف علاقتها مع فرنسا لأغراض سياسية في الجزائر”، داعيا إلى “إعادة بناء هذه العلاقة”.
وزعم لوكورنو، أن “كره فرنسا أصبح موضوعا للسياسة الداخلية في الجزائر”، متناسيا أن التهجم على الجزائر والجزائريين كانت حتى قبل انفجار هذه الأزمة الدبلوماسية الرياضة المفضلة لليمين المتطرف على بلاتوهات قناة “سي نيوز” وأخواتها.
وقال أيضا “نحن في شلل ونحتاج لإعادة بناء هذه العلاقة من دون ضعف وسذاجة”.
وشهدت العلاقات بين الجزائر باريس، مزيدا من التوتر، عقب توقيف الكاتب بوعلام صنصال في الجزائر، قضية استغلتها جهات في فرنسا لشن حملة ضد الجزائر، جرت معها الرئيس الفرنسي إلى التدخل في شأن داخلي يخص الجزائر.
ومنذ عدة أسابيع لا يمر يوم دون أن يدلي وزير فرنسي، بتصريح يستفز به الجزائر. بالمقابل دعت عدة شخصيات من بينها الوزير الأول الأسبق دومينيك دوفيلبان وزعيم حزب “فرنسا الأبية” المعارض، لوقف هذه الحملة الشعواء ضد بلد مهم بالنسبة لفرنسا.