اخر الاخبار

وزير الداخلية اللبناني: ارتحنا” بعد سقوط النظام السوري وأداء الشرع يحترم لبنان

أمد/ بيروت: قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي مساء يوم الخميس، إن السعوديين يفضلون انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية.

وفي مقابلة له ببرنامج “صار الوقت” على قناة “mtv” اللبنانية، قال بسام مولوي: “نأمل ونتفاءل بانتخاب رئيس للجمهورية، لكن جلسة التاسع من يناير قد لا تنتج رئيسا بانتظار توافق داخلي أكبر”.

وأضاف مولوي: “نحتاج إلى رئيس يواكب المرحلة ونحن مع تطبيق الـ1701 الذي لا يختلف كثيرا عن الطائف وعلى الكتل النيابية أن تسبق المرحلة”.

وتابع وزير الداخلية: “العماد جوزيف عون حافظ على المؤسسة العسكريّة ومرشحنا هو كل شخص ينجح في الالتزام بالشرعيّة وفي الحفاظ على المؤسسات”.

وأكمل مولوي لـ”mtv”: “السعوديون يفضلون انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية، ووزير الخارجيّة السعودي (الأمير فيصل بن فرحان) كان سيزور لبنان، لكنه لن يأتي، إنما هناك وفد سعودي سيقوم بالزيارة”.

وقال، “عام 2024 كان مفصليّا و”ارتحنا” بعد سقوط النظام في سوريا لأننا نحب الحرية”، مشيرا إلى أنه “مع تعليق عمل حزب البعث في لبنان، لكن حل الأحزاب يتطلب قرارا من الحكومة لا من وزارة الداخلية”.

وأضاف مولوي: “أداء أحمد الشرع يصب في مصلحة سوريا ويحترم لبنان، ولم نسمع بعد بخطاب طائفي، والاستقرار في محيط لبنان هو عامل مساعد لاستقرارنا”، مردفا: “زيارتي إلى سوريا غير مطروحة الآن، ومصلحة لبنان تقضي بتصحيح الوضع الشاذ على طول الحدود البرية، ومسافة كبيرة بين لبنان وسوريا أصبحت مضبوطة نتيجة قيام الجيش والقوى الأمنيّة بواجباتهم”.

وأشار إلى أنه “يجب أن تعود سوريا إلى الحضن العربي من البوابة العريضة”، موضحا أن “جميع العرب حريصون على أن تبقى سوريا ضمن الحضن العربي وخصوصا المملكة العربية السعودية”.

وتطرق وزير الداخلية اللبناني إلى موضوع المفقودين في السجون السورية قائلا: “موضوع المفقودين في السجون السورية من مسؤولية وزارة العدل لا الداخلية، واللجنة المسؤولة عن الملف تتابع الموضوع مع الأهالي وعلى الدولة اللبنانيّة ألا تصدق ما قيل سابقا.. إنّو ما في حدا بالسجون السورية”.

وأكمل بسام مولوي: “في ملف ترحيل المساجين السوريين في لبنان.. عدد كبير غير محكوم..وعلينا الإسراع في هذا الملف”.

ولفت مولوي إلى أن الرموز في سوريا سقطت، وأنه لا يجب أن تبقى في لبنان (تسمية الشوارع).

وتشهد الرئاسة في لبنان فراغا منذ أكتوبر 2022 بعدما انتهت ولاية الرئيس ميشال عون، من دون أن تصل الأطراف السياسية إلى اتفاق بظل أزمة اقتصادية هي الأسوأ بتاريخ لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *