اخر الاخبار

وزير الخارجية الأمريكي روبيو ؟؟ دعم لمواقف إسرائيل وتهديد مبطن لإيران

أمد/ وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأحد إلى إسرائيل في أول زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه منصبه ، وتتزامن الزيارة مع إعلان وزارة الدفاع الإسرائيلية الأحد عن وصول شحنة من القنابل الثقيلة الأمريكية ليلاً إلى إسرائيل ، وكانت إدارة ترامب قد أمرت مؤخراً بإرسال قنابل من نوع “إم كيه مارك 84” إلى إسرائيل.

ومن المقرر أن تشمل زيارته بعد إسرائيل الرياض والإمارات المتحدة وتناول الملفات الساخنة وتشمل مقترح ترمب لخطة تهجير سكان غزه وملفات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وسوريا ولبنان والعراق والملف النووي الإيراني .

في مباحثاته التي أجراها مع المسئولين الإسرائيليين، ركز وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في أول جولة له في المنطقة على ملف قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى والرهائن بين حركة حماس وإسرائيل، إلى جانب ملفات سوريا ولبنان وإيران وأكد في مباحثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الإسرائيلي هرت صوغ ، موقف بلاده الداعم لإسرائيل واحتضان أمريكي علني لمواقف الحكومة الإسرائيلية ، قبل أن ينتقل إلى الرياض.. وتهديد مبطن لإيران.

وفي مؤتمره الصحفي قال “كل المحتجزين يجب أن يعودوا وهذا سيحدث”، جزم روبيو في ختام لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكرر ضرورة تنفيذ خطة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة لأنها تختلف عن الأفكار المكررة.وأوضح روبيو أنه طالما سيطرت حماس على قطاع غزة لن يكون هناك أي سلام.

روبيو شدد أيضاً على أن إيران تقف وراء عدم الاستقرار، وأنها لن تمتلك قدرة نووية. ووافقه على ذلك نتنياهو الذي يحاول أن يقنع إدارة ترامب باستهداف المشروع النووي الإيراني واستغلال ضعف إيران الحالي، فيما يفضل ترامب المسار الدبلوماسي حاليا ، وقال نتنياهو إنه يعمل بتنسيق تام مع الرئيس الأمريكي، وأن فتح أبواب الجحيم سيتم في الوقت المناسب على قطاع غزة، على حد تعبيره.

وعلى الرغم من الدعم العلني لمواقف الحكومة الإسرائيلية ، تبقى الولايات المتحدة معنية بتطبيق صفقة تبادل الأسرى بمراحلها، فيما يسود الشك في إسرائيل في إمكان الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية من تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووفق المتابعين والمحللين أن توقيت الزيارة الذي ترافق مع تسليم الولايات المتحدة القنابل إلى تل أبيب، من شأنه بأن يفهم على أنه مقدمة لدعم عسكري قادم واستئناف القتال في القطاع، لا سيما بعد التصريحات التي هددت بفتح الجحيم على غزة، والتي أدلى بها الرئيس ترامب في حال لم تقم حركة حماس بتسليم الرهائن دفعة واحدة قبل يوم أمس السبت. تهديد عاد نتنياهو لتبنيه في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع روبيو ظهر يوم الأحد.

كما قد تكون هذه الشحنة من القنابل رسالة تهديد لحركة حماس للرضوخ إلى الشروط الأمريكية والإسرائيلي قبل المضي قدماً بمشاورات المرحلة الثانية من الاتفاق، لتنفيذ مطالب ترامب بترحيل سكان غزة وفرض سيطرة أمريكية على القطاع.

وفيما يخص القنابل الأمريكية، كانت إدارة ترامب وافقت في وقت مسبق من الشهر الحالي على بيع قنابل وصواريخ ومعدات بقيمة 7,4 مليار دولار لإسرائيل، حيث من شأن هذه الصفقة بأن “تحسّن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وتعزيز دفاعها عن نفسها، وتشكّل وسيلة ردع في مواجهة التهديدات الإقليمية”، وفقاً لوكالة التعاون الأمني الدفاعي.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن حجبت أو فرضت حظراً على شحنات من الأسلحة الثقيلة لحليفتها الاستراتيجية إسرائيل بعد انتقادات داخلية ودولية على التمويل والتسليح غير المحدود للحرب المدمرة على قطاع غزة، على الرغم من استمرار البيت الأبيض بتزويد إسرائيل بالأسلحة عملا بصفقة أخرى بقيمة مليار دولار في عهد بايدن.

وبعد كل هذا الدعم لإسرائيل ومخطط التهجير ماذا يحمل بومبيو في زيارته للرياض المقرر أن يصلها الاثنين قادما من الأراضي الفلسطينية المحتلة، قبل محادثات متوقعة مع مسئولين روس تهدف إلى إنهاء حرب موسكو المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات على أوكرانيا.

وتحتض الرياض قمة عربيه خماسيه في العشرين من هذا الشهر تضم مصر والاردن وقطر والامارات ، حيث تلعب الرياض دور مهم في المحادثات مع واشنطن حول مستقبل قطاع غزة، ومن المتوقع أن يلتقي روبيو بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في السعودية. ومن المرجح أن يكون على جدول الأعمال اقتراح ترامب بإعادة توطين سكان غزة في دول عربية أخرى الأمر الذي ترفضه السعودية ومصر والأردن وأن هناك خطة عربيه لإعادة أعمار غزه تحت الرعاية السعودية والمصرية والأردنية ودول عربيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *