وزيرة التضامن تؤكد على تعميم إنشاء المؤسسة العائلية
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أن دائرتها الوزارية تسعى جاهدة إلى نشر وتعميم ثقافة إنشاء المؤسسات العائلية لدى المرأة الريفية الماكثة بالبيت لا سيما القاطنة بالقرى النائية والمناطق المعزولة.
وقالت كريكو خلال الزيارة التفقدية التي قادتها اليوم إلى المدية أن إستراتيجية الأسرة المنتجة المدرسة صمن برنامج ترقية الأسر الريفي والمرأة الماكثة بالبيت تهدف أساسا إلى تمكين هذه الفئة من الانخراط في عالم الإنتاج داخل المؤسسة العائلية المستحدثة، وهو ما يسمح حسب كريكو بخلق فرص استثمار والمساهمة في حركية الاقتصاد الوطني.
وقد استهلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، موفوقة بوالي الولاية زيارتها بإعطاء إشارة انطلاق القافلة التضامنية للتحسيس بمحاربة التبذير وتقديم مساعدات لساكنة المناطق النائية على مستوى مقر الولاية بمشاركة الخلايا الجوارية أين ثمنت الدور الكبير المنوط بهذه الخلايا. داعية إياهم إلى الانخراط في المسعى التحسيسي بزيارة الأسر وتحسيس ربات البيوت بضرورة محاربة التبذير.
وبدار الثقافة حسن الحسني اطلعت على سير مسابقة حفظ القران لفئة ذوي الهمم داعية لمرافقتهم وإدماجهم، وبالسوق التضامني الجواري اطلعت على معرض للأسر المنتجة، وبمطاعم عابري السبيل المنظمة من قبل جمعية ناس الخير أين ثمنت كثيرا المجهودات المبذولة والفكر التطوعي التضامني لدى الشباب.
فيما يخص مطاعم إفطار المعوزين وعابري السبيل، تم فتح 53 مطعما بمختلف البلديات في ولاية المدية.