وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا: زيارة سوريا بداية سياسية أوروبية جديدة
أمد/ برلين: صرح وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يوم الجمعة، لدى زيارتهما العاصمة السورية دمشق، بأن البلدين يعتزمان بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا.
وذكرت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك صباح يوم الجمعة، في تصريحات صحفية، أن “زيارتنا إلى دمشق إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا”.
وأكدت بيربوك أن هناك رغبة في دعم سوريا خلال فترة انتقال سلمي للسلطة والمصالحة في المجتمع وإعادة الإعمار، موضحة أنه “لا يمكن أن تكون هناك بداية جديدة في سوريا إلا إذا تم معالجة الماضي، وإرساء العدالة وتجنب الأعمال الانتقامية”، مضيفة أنه “لا ينبغي أن يكون للتطرف والجماعات المتطرفة مكانا في سوريا، ويحصل جميع السوريين، بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني، على مكان في العملية السياسية.”.
Jahrzehnte der Unterdrückung, der Gräuel des AssadRegimes und sein furchtbarer Bürgerkrieg haben enorme Wunden bei Millionen Menschen in Syrien geschlagen. Ein ganzes Land ist davon gezeichnet und schöpft gleichzeitig nun berechtigte Hoffnung, dass die Zukunft besser wird. 1/5
— Außenministerin Annalena Baerbock (@ABaerbock) January 3, 2025
ومن جانبه، طالب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بتعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم الشعب السوري والاستقرار الإقليمي، موضحا أن كلا من فرنسا وألمانيا تقفان معا إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه وأطيافه.
وتعتزم الوزيرة الألمانية ونظيرها الفرنسي إجراء محادثات مع أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، بتكليف من الاتحاد الأوروبي.
وكانت بيربوك قد حددت شروط للإدارة السورية الجديدة في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، موضحة أنها تأتي إلى العاصمة السورية بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي “بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد”.
ويشار إلى أن كلا من بيربوك وبارو هما أول وزيري خارجية من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.