اخر الاخبار

هل تورط الموساد بإنفجار ميناء “رجائي”؟

أمد/ ✍️تقدير موقف

سارعت وسائل اعلام العدو بعد وقوع الانفجار في ميناء “رجائي” ظهر اليوم إلى “التنصل” من الحادث الكيير الذي هز طهران إذ نشرت صحيفة معاريف العبرية عن

 مسؤولون في جيش الحرب الإسرائيلي:

” لا علاقة للجيش بالانفجار الذي وقع في إيران”.

 

كما أوردت القناة 12 العبرية عن مصادر أمنية

 إسرائيلية: “لسنا مسؤولين عن ما حدث في إيران”.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي تنفي فيها “إسرائيل” مسؤوليتها عن حوداث تفجيرات  ارهابية مماثلة فهم دائما” يسارعون  لتبرئة ساحتهم كونهم ألد الأعداء للبنان ولإيران .

 

يدركون أن أصابع الاتهام سوف توجه اليهم تلقائيا” وهذا التصريح  من قادة صهاينة لصحيفة “معاريف” ما هو  إلا لذر الرماد في العيون ..

 بداية ينفي العدو لفترة وجيزة أو لسنوات عدة بحسب التعلميات السرية الداخلية عن عملياتهم التخريبية ومن ثم يتبنون العدوان أو العملية التي قاموا بها!!

 

والشواهد على ذلك كثيرة لا يسعنا ذكرها كلها في هذه العجالة ولكن نذكر منها: “انفجار مرفأ بيروت” في” 4 آب الأسود” صرح قادة الاحتلال أن لا علاقة لهم بهذا بانفجار الذي أسفر عن آلاف المصابين بين شهداء وجرحى ومفقودين وقد صُنف آنذاك “بهروشيما بيروت”!!

 

 بعد سنة وأكثر سمعنا عن التلميحات من هنا وهناك بأن الأيادي الصهيونية متورطة بالتفجير الارهابي الأكبر في العصر الحديث خصوصا” انه قبل الانفجار بثواني لاحظ السكان جسم غريب في سماء بيروت يشع  ويلمع وما هي إلا لحظات دوت أصوات الانفجار الكبير! عرضت الصور للجسم الغريب بعد الانفجار منهم من رجح فرضية أن “إسرائيل” قصفت المرفأ بصاروخ متطور ومنهم من قال:

 أنها طائرة صغيرة تحمل قنابل أشبه بالرؤوس النووية!!

وما زال العدو بالشكل الرسمي يتكتم ولا يرد على الاتهامات التي طالته عن ارهابه بتفجير مرفأ بيروت !

 علما” أن لا مستفيد سواه أكان للناحية الاقتصادية نسبة لتحول الأنظار الدولية الى مرفأ حيفا او على الصعيد الداخلي  اللبناني يستثمر هذه الضربة لتقليب فئات من اللبنانيين على حزب الله وقد نجح في ذلك قسم منهم وجه أصابع الاتهام للحزب وادعوا أنه يقوم بتخزين المواد المتفجرة في مرفأ بيروت!

إنما تأكدوا أنه سيعترف ولو بعد سنين عن ارتكابه لهذه المجزرة الفظيعة بحق الشعب اللبناني.

 

واليوم المشهد ذاته يتكرر مع انفجار الميناء الإيراني الذي لم تعرف ح أسبابه حتى الآن…

 أكان من جراء استهداف من قبل الأعداء أو نتيجة خطأ داخلي ارتكب…

أما فرضيتنا فتقول: “،اسرائيل ” هي المتهم الأول والأخير!

 والجدير بالذكره  أن نتاياهو كان يستعد لشن هجوم على ايران لولا اعتراض ترامب الذي اعطى المجال للتفاوض والديبلوماسية….

 

 وسائل اعلام العدو كانت تمرر رسائل بين الحين والآخر على قدرة الموساد بالتوغل إلى عمق ايران وتنفيذ مهمات كبرى والخروج منها!

من المرجح أن لا تعلن إيران عن نتائج  التحقيقات النهائية وحتى إن ثبت تورط الموساد وذلك لأسباب وظروف تخص الجمهورية الإسلامية…إلا ان ذلك لا يعني بعدم اعلانها أو تبنيها  للهجوم الإسرائيلي في الوقت الحالي والذي ـ له مبرراته في سرية التحقيق بأن إيران لن تعاقب أو ترد على الكيان الغاصب في المكان والزمان والتوقيت  المناسب لها!!

 

والسؤال الذي يشغل بال العالم: هل دخلوا فعلا” ايران؟وما حصل اليوم هل هو بأوامر وبصمات “موسادية”؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *