قد يبدو السؤال مثيرا، لكن الأوضاع في الشام تغيرت لدرجة جعلت بقاء روسيا وسط تعاظم النفوذ الأمريكي عبر الحليف التركي وحتى استعداد واشنطن لسحب “هيئة تحرير الشام” من لائحة التنظيمات الارهابية، أمرا صعبا.
وفي هذا السياق، كشفت يومية “واشنطن بوست” أنها تحصلت على صور أقمار صناعية تظهر شروع روسيا في تفكيك مروحيات وأنظمة الدفاع الجوي إس400 في قواعدها العسكرية في سوريا لنقلها بكل تأكيد إلى روسيا.
وأشارت مصادر إعلامية أخرى، أن مباحثات تجري بين روسيا والسلطة الجديدة في دمشق لبحث مستقبل التواجد الروسي.
كما أفادت المصادر ذاتها، أن روسيا تحاول الإبقاء على الحد الأدنى من التواجد العسكري، فتحدثت مواقع إخبارية مقربة من فصائل المعارضة، أن روسيا تحتجز ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع، الذي فر إلى إحدى القواعد الروسية، وتستعمله هذه الأخيرة كورقة في المفاوضات الجارية لضمان تواجد روسي في سوريا ما بعد الأسد.
