هذه مخرجات الاجتماع الأول للمنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين
ناقش أعضاء المكتب التنفيذي الوطني للمنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، اليوم، عدة نقاط هامة، وفق جدول أعمال مضبوط من تقييم مسار تأسيس المنظمة الوطنية للصحافيين، وإعداد رزنامة لتوسيع عمل اللجان الوطنية وتحديد آليات متابعتها من المكتب التنفيذي الوطني.
وتطرق اجتماع الأول للمكتب التنفيذي للمنظمة إلى تسطير آليات توسيع وضبط شكل المكاتب الولائية للمنظمة الوطنية للصحافيين على مستوى مختلف الولايات الوطنية وفق ما ينص عليه القانون الأساسي للمنظمة، وعمل أعضاء المكتب التنفيذي الوطني على تحديد رزنامة النشاطات والملتقيات والأيام الدراسية الوطنية.
ومن خلال جدول الأعمال المطروح، أعلن المكتب الوطني عن فتح باب الإنخراط في المنظمة الوطنية للصحافيين، مع تحديد الشروط والضوابط المتعلقة بالعملية وفق ما يتماشى مع قوانين الجمهورية المنظمة لمهنة الصحافة، بالإضافة إلى ذلك ناقش أعضاء المكتب التنفيذي الوطني وصادقوا على تجسيد برامج التعاون والتوأمات مع مختلف الهيئات والمؤسسات المقترحة في مساعي دعم عمليات التكوين للصحافيين وتطوير كفاءاتهم.
واتفق المكتب الوطني على التوجه نحو إنشاء مركز وطني للتدريب والتأهيل للصحافيين لمواكبة التطورات التكنولوجية وأساليب التحرير الحديثة، مع المضي نحو الانفتاح أكثر على مختلف الأقسام وكليات الإعلام والاتصال، لتكون المنظمة الوطنية للصحافيين بيئة حاضنة لطلبة الإعلام والاتصال من خلال نقل ات والمكتسبات، لجيل جديد من الصحافيين، كما تعوّل على انخراط كبار الصحفيين ورجال الإعلام في هذا المسعى في نقل ات خدمة لقطاع الإعلام في الجزائر، علاوة على الترحيب وإشراك كل الصحافيين الوطنيين الجزائريين المقيمين بالخارج، بما يجسد الوفاء للمسار النضالي للصحافة الجزائرية.
وأكد المكتب التنفيذي الوطني على العمل على أهمية إعداد ميثاق وطني لأخلاقيات المهنة الصحافة، وكما ناقش أعضاء المكتب التنفيذي الوطني الملتئم برئاسة رئيس المنظمة “سليمان عبدوش” العديد من الاقتراحات والمتفرقات في جو من النقاشات الثرية والمفيدة العديد من القضايا والمستجدات التي تخص تطوير المنظمة ومساعيها للرقي بالممارسة الصحفية إلى مستويات عالية من المسؤولية والاحتراف ودعم مساعي الدولة الجزائرية وفق ما تقتضيه توجيهات رئيس الجمهورية.