هذه أبرز العوامل المساعدة في انتشار سرطان البنكرياس
يعد سرطان البنكرياس من أخطر أشكال السرطان وهو في ازدياد، خاصة لدى النساء والشباب. كان الهدف من دراستنا هو تحليل عوامل الخطر وتأثيرها على البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان البنكرياس.
ومن خلال دراسة وصفية أحادية المركز قائمة على الملاحظة امتدت على مدى 06 سنوات، بأثر رجعي من يناير 2016 إلى ديسمبر 2018 ومستقبلي من يناير 2019 إلى ديسمبر 2021، أجريت في مركز بيير وماري كوري في الجزائر العاصمة، حددنا 225 حالة إصابة بسرطان البنكرياس الخارجي الإفرازي، جميع المراحل مجتمعة، لدى المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما.
بلغت نسبة الإصابة بسرطان البنكرياس 1.76%. كان متوسط عمر المرضى 64.7 عاما، وكانت الفئة العمرية الأكثر إصابة هي 6069 عاما كان متوسط العمر أعلى في المرضى المصابين بالسرطان الغدي المتمايز بشكل معتدل (66.6 سنة). كانت النسبة بين الجنسين 1.12. كان التاريخ المرضي الشخصي لمرض السكري هو السائد (9657.5)، يليه استئصال المرارة (18.8%) والتاريخ العائلي لسرطان الجهاز الهضمي (9616.7).
تم الكشف عن طريقة ظهور المرض من خلال فقدان الوزن (9651.1) واليرقان (638.3) وآلام الظهر المعزولة (9623.1). سادت حالات الإصابة بالسرطان الغدي المتمايز بشكل معتدل (646.2)، تليها حالات الإصابة بالسرطان الغدي المتمايز بشكل جيد (9634.2) وحالات الإصابة بالسرطان الغدي غير المتمايز (19.1%) كانت CK7 إيجابية في 98.9% من الحالات، و MUC1 في 93.2% و MUC5 في 625 خضع واحد وأربعون مريضا (18.2%) الجراحة سرطانية. 72.4% خضعوا للعلاج الكيميائي، مع غلبة بروتوكول الفولفيرينوكس (50%)، تلقى 61 مريضا (28.4%) رعاية داعمة فقط. كانت الأورام المصنفة على أنها 13 (656) و 1 (724) هي الأكثر شيوعا.
كانت الأشكال المنتشرة هي السائدة (59.1%)، تليها الأشكال المتقدمة موضعينا (30.2%) والأشكال الموضعية (10.7%). بعد 06 شهرا، كان التقدم أكثر وضوحًا في المرضى المصابين بالسكري (57.7%) والمرضى غير الخاضعين للجراحة (54.2%). كانت نسبة البقاء على قيد الحياة عند 6 أشهر 77.8% للأورام القابلة للاستئصال و 25.8% للأورام غير القابلة للاستئصال (0.001)، وعند 12 شهرا كانت النسبة 38.7% للأورام القابلة للاستئصال و 25.8% للأورام غير القابلة للاستئصال وجد أن العمر كان عامل خطر الحدوث أورام متباينة بشكل معتدل (0.01)، وكذلك الفئة العمرية.
وفي الخلاصة، يجب أن يساعدنا تحديد عوامل الخطر في وضع استراتيجية وقائية ضد ظهور الورم الخبيث من خلال الحد من المخاطر، وإجراء تشخيص مبكر من أجل تزويد المرضى بحلول علاجية وبالتالي تحسين نوعية حياة هؤلاء المرضى وتشخيصهم.