اخر الاخبار

“هآرتس”: حماس تهتم باليوم التالي للحرب أكثر من صفقة الرهائن

أمد/ تل أبيب: ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن وفد حركة حماس، الذي وصل إلى القاهرة، يركز معظم جهوده على المحادثات مع حركتي فتح بشأن إدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، بدلًا من التركيز على قضية الرهائن أو وقف إطلاق النار.

ووفقًا لمسؤولين فلسطينيين كبار تحدثوا للصحيفة، ستتمحور المحادثات حول إنشاء آلية مراقبة متفق عليها لإدارة القطاع.

وأشاروا، إلى أنه حتى لو تمت مناقشة مسألة صفقة الرهائن ووقف الأعمال العدائية مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية، فإن فرص تحقيق اختراق في هذه القضايا ليست كبيرة.

في المقابل، أكدت مصادر في حركة حماس أن أطرافًا عدة، تضغط على الحركة للموافقة على صفقة تُنفَّذ على مراحل، دون اشتراط موافقة إسرائيل المسبقة على وقف كامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب.

وأوضحت المصادر أن الحركة ما زالت متمسكة بشروطها الأربعة لإبرام صفقة الرهائن، وهي: إنهاء الحرب، وعودة النازحين إلى منازلهم، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتبادل الأسرى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية وفلسطينية قولها إن الهدف من الضغط على حماس هو إقناعها بأن الموافقة على اتفاق مرحلي قد تمهد الطريق لوقف كامل لإطلاق النار، ومع ذلك، يسعى كلٌّ من حماس والسلطة الفلسطينية للحصول على توضيحات بشأن الموقف الإسرائيلي من القضايا المطروحة.

وأعربت المصادر عن قلقها من المواقف الإسرائيلية؛ فبينما يعرب وزراء في الحكومة، مثل بتسلئيل سموتريتش، عن دعمهم لتجديد الاستيطان في غزة، لا يبدو واضحًا ما إذا كانت إسرائيل مستعدة للالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب من القطاع.

في الوقت ذاته، وصل وفد من حركة فتح إلى العاصمة المصرية للمشاركة في المباحثات التي يقودها كبار مسؤولي المخابرات المصرية بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة.

من جهة أخرى، اعتبر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن نشر حركة حماس لفيديو الأسير عيدان ألكسندر يعد إشارة إيجابية، حيث يظهر استعداد الحركة لتقديم تنازلات، لكنها تأمل أيضًا في رؤية مرونة من جانب إسرائيل خلال الأيام المقبلة.

وفي واشنطن، أعلن أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب شاهدا الفيديو، وجدد كلاهما الدعوة للتحرك للتوصل إلى اتفاق.

ومن المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة نقاش لتقييم الوضع بشأن المختطفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *