اخر الاخبار

نيويورك تايمز: إدارة ترامب تبحث إرسال 24 ألف بندقية لإسرائيل كانت معلقة

أمد/ واشنطن: نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أميركي، مساء الجمعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث إرسال 24 ألف بندقية هجومية لإسرائيل، كان قد تم احتجازها بناء على أوامر من وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن.

وكان بلينكن قد طلب من وزارة الخارجية عدم تلبية طلب إسرائيل الذي يشمل ثلاث شرائح بقيمة إجمالية تبلغ 34 مليون دولار، وذلك بعد أن أثار أعضاء الكونجرس من الديمقراطيين مخاوف من أن تنتهي هذه البنادق في أيدي المستوطنين أو أن يستخدمها ضباط الشرطة في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وحينها، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية وضم الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل، وكان بعض المشرعين الديمقراطيين قلقين من أن قوات الشرطة التابعة له قد تستخدم الأسلحة الأميركية لدعم المستوطنين المتورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين، والتي أصبحت شائعة بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، أو لتنفيذ أعمال عنف بأنفسهم.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، وافق المشرعون الديمقراطيون بشكل غير رسمي على طلب البنادق، بشرط أن تقدم إسرائيل ضمانات مناسبة لاستخدامها، حسبما قال المسؤول الأميركي، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، ثم واصل المشرعون التعبير عن مخاوفهم لوزير الخارجية بلينكن، الذي أمر في النهاية باحتجاز البنادق.

وعندما سُئل أحد مسؤولي وزارة الخارجية عن المخاوف بشأن كيفية استخدام البنادق، قال إن الأسلحة ستذهب فقط إلى “الوحدات الخاضعة لسيطرة الشرطة الإسرائيلية”، لكن المسؤولة، جيسيكا لويس، التي تدير المكتب المسؤول عن نقل الأسلحة، لم تحدد هذه الوحدات.

وتشتري إسرائيل أكثر من ثلاثة أرباع البنادق المعلقة من شركة كولت.

ولم ترد وزارة الخارجية على سؤال أرسل لها عبر البريد الإلكتروني يوم الجمعة بشأن إمكانية المضي قدما في الأمر.

رفض نادر

ونادرًا ما رفضت إدارة بايدن طلبات إسرائيل من الأسلحة، وهي السياسة التي أدت إلى انتقادات واسعة النطاق من الديمقراطيين بعد أن دمرت الغارات الإسرائيلية قطاع غزة. لكن الرئيس ترمب أشار إلى أنه سيدعم إسرائيل بشكل أكبر.

شحنة القنابل الثقيلة

وقبل أسبوع، في الرابع والعشرين من يناير/كانون الثاني، أبلغ البيت الأبيض البنتاغون أنه قد يرسل شحنة كبيرة من القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل إلى إسرائيل، والتي كان بايدن قد أوقفها في الصيف الماضي في محاولة لثني إسرائيل عن إسقاط ذخائر ثقيلة على غزة، وهو ما فعلته على أي حال. ويرى المسؤولون العسكريون الأميركيون أن القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل مدمرة للغاية بحيث لا يمكن استخدامها في حرب المدن.

وقال مايك هاكابي، الذي اختاره ترامب ليكون السفير الأميركي القادم إلى إسرائيل، “إن الضفة الغربية بأكملها تابعة لإسرائيل، وإن “ليس هناك في الواقع شيء اسمه فلسطين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *