تأهل نهضة بركان إلى ربع النهائي كمتصدرا لمجموعته، عقب الانتصار بثلاثية نظيفة على الملعب المالي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي لبركان، لحساب الجولة السادسة “الأخيرة” من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
ودخل أبناء الشعباني المباراة في جولتها الأولى بطموح تحقيق الانتصار، بغية التأهل للدور المقبل في صدارة المجموعة الرابعة، بعدما ضمن التواجد في ربع النهائي قبل مباراته الأخيرة أمام الملعب المالي، المؤهل هو الآخر، علما أن الفريقين يبحثان عن حسم الصدارة، التي يحتلها نهضة بركان برصيد 11 نقطة.
وحاول نهضة بركان الوصول إلى شباك الخصم بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 38 عن طريق اللاعب بول فالير باسين، واضعا فريقه في المقدمة، ومرغما لاعبو الملعب المالي على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، جراء غياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الفريق البرتقالي بهدف نظيف، على رفاق أمادو تراوري.
وبحث الملعب المالي عن التعادل في الجولة الثانية من خلال المحاولات التي أتيحت له، بغية كسب نقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، علما أن الانتصار هو الوحيد الذي يضمن له إنهاء دور المجموعات في الصدارة، في الوقت الذي حاول نهضة بركان الحفاظ على تقدمه وصدارته، لمواجهة أصحاب المراكز الثانية في ربع النهائي.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمات متكررة من الطرفين، بحثا عن التعادل من قبل الملعب المالي، وأملا في الوصول إلى شباك شيخ عبد القادر سي للمرة الثانية من طرف نهضة بركان، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مراده، جراء قلة تركيز لاعبيهما في إنهاء الهجمات.
وفي الوقت الذي كانت تتجه المباراة للنهاية، تمكن الفريق البرتقالي من إضافة الهدف الثاني بفضل اللاعب يوسف الزغودي عند الدقيقة 86، فيما تكفل محمد المرابط بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 90، منهيا اللقاء بانتصار فريقه بثلاثية نظيفة على أبناء ألاسان كامارا.
وأنهى نهضة بركان دور مجموعات كأس الكونفدرالية، في صدارة المجموعة الرابعة برصيد 14 نقطة، متبوعا بالملعب المالي في الوصافة بعشر نقاط، فيما احتل سيخوخون يونايتد الجنوب إفريقي الرتبة الثالثة بست نقاط، بينما تذيل ديابل نوار الكونغولي الترتيب بنقطتين، علما أن التأهل إلى ربع النهائي، كان من نصيب الفريق البرتقالي، ورفاق لاسين كوما.
