نقابة مقربة من “البيجيدي” تشكو استهدافها من الحكومة اليوم 24
جدّدت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب توجيه سهام الانتقاد إلى الحكومة بسبب ما سمّته استهدافا مباشرا من الأخيرة لعدد من قطاعاتها ومحاولة إزاحتها من دائرة التأثير النقابي والاجتماعي.
وأعاد محمد زويتن الأمين العام للنقابة، انتقادات نقابته إلى الحكومة التي قال “إنها قدمت استقالتها من أي مبادرة لإيقاف النزيف المتواصل للقدرة الشرائية في ظل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للبلد”.
كما عاب عن الحكومة “عدم تفاعلها مع تحديات هذه الوضعية الموسومة بسلسلة من الاحتقانات الاجتماعية في عدد من القطاعات بتأطير من تنسيقيات فئوية ميدانية”.
وأوضح بأن هذه التنسيقيات “تكاد تجهز على ما تبقى من مصداقية المركزيات النقابية، وتنذر بخروج الحركة المطلبية والاحتجاجية عن التأطير النقابي المسؤول”.
واعتبر الجامعة الصيفية التي تنظمها نقابته طيلة 3 أيام بمثابة ورش عمل لانضاج الاجابات النقابية في ظل واقع اجتماعي تزداد وتيرة احتقانه بسبب استهداف القدرة الشرائية للمغاربة، من خلال الارتفاع المهول لمؤشر تكلفة المعيشة والزيادة غير العادية في أسعار المحروقات والمواد الأساسية التي تشكل المعيش اليومي للمغاربة.
وتَسْعَى هذه النَقَابة إلَى إجراء مُراجعات تنظيمية لتقديم عرض نقابي جديد يَسْتوعَب التحولات الجارية داخله وفي مُحيطه النقابي والاجتماعي الوَطني والدولي، وفق كلمة أمينها العام مُحمد الزويتن خلال افتتاح الجَامعة الصيفية لنقابته بمراكش نهاية الأسبوع الجاري.