اخر الاخبار

نشر فيلق مدرعات في مليلية على الحدود مع المغرب اليوم 24

قام أفراد من الفيلق « غران كابيتان » الأول من فرقة الفيلق الإسباني بتنفيذ عمليات استطلاعية في مليلية ضمن إطار عمليات الحضور والمراقبة والردع التابعة للقيادة العملياتية البرية. تعد هذه المهام جزءا من العمليات الدائمة التي تقوم بها القوات المسلحة الإسبانية في الأراضي ذات السيادة الوطنية. وغالبًا ما تُجرى هذه التدريبات على مقربة من المغرب، الذي يُعرب بانتظام عن مطالباته بهذه المناطق.

على سبيل المثال، أظهر قناصة الفيلق « غران كابيتان » الأول، مهاراتهم في تدريبات عسكرية حديثة، وفقًا لما أعلنته القيادة العامة لمليلية. شعارهم هو « دون حساب الأيام أو الأشهر أو السنين »، في إشارة إلى التفاني المستمر في الخدمة.

مثال آخر حديث: في منتصف غشت، نفذت وحدات من الفوج المختلط للمدفعية رقم 32 عمليات استطلاع في مليلية، بينما قامت القوات العسكرية التابعة للمجموعة التكتيكية في سبتة بدوريات ليلية في المدينة. هذه التدريبات تعد حاسمة للحفاظ على اليقظة في المدينتين ذاتيتي الحكم.

وفي حديث له، وجه مانويل أنخيل لوبيز، قائد دورية « إيسلا بينتو » (P84) المتمركزة في مليلية، تحذيرًا واضحًا إلى المغرب قائلاً: « في كل من سبتة ومليلية، يجب أن نذكر المغرب بأن إسبانيا ما زالت هي صاحبة السيادة على المدينتين، وأن لديهما مياه إقليمية وحقوق يجب احترامها. »

تقوم سفن العمل البحري ودوريات البحرية بمهام دورية منتظمة في المنطقة، بما في ذلك الجزر الصخرية الإسبانية. فعلى سبيل المثال، في يوليوز الماضي، انضمت دورية تابعة للبحرية الإسبانية تُدعى « فيغيا » إلى الفيلق « غران كابيتان » لتنفيذ مهام المراقبة والردع في مليلية.

وأكدت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، أهمية هذه المهام خلال زيارتها في غشت للجنود المتمركزين في الجزر الصخرية الإسبانية شمال إفريقيا، حيث شكرتهم على عملهم الذي وصفته بأنه « ضروري لأمن البلاد ».

وخلال زيارتها لجزيرة إيزابيل الثانية في أرخبيل جزر تشافاريناس، التي تقع على بعد حوالي 50 كيلومترًا شرق مدينة مليلية، تعرفت روبليس على المهام التي ينفذها الفيلق لحماية المنطقة. وأوضح جنود الفيلق أن الوضع مستقر منذ ثلاث سنوات دون تسجيل أي حوادث.

يعتبر الفيلق « غران كابيتان » الأول، وحدة نخبوية ضمن الجيش الإسباني. تأسست هذه الوحدة العسكرية في 28 يناير 1920 من قبل العقيد خوسيه ميان أستراي بهدف تشكيل قوة قتالية محترفة. وتُكرم الوحدة باسمها العسكري الإسباني الشهير غونزالو فيرنانديز دي قرطبة، المعروف باسم « الكابتن العظيم »، أحد أعظم القادة العسكريين في القرن الخامس عشر. تتميز الوحدة بمستوى تدريب عالٍ، وروح الفريق، والالتزام، وهي سمات مشتركة في الفيلق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *