أمد/ تل أبيب: أفادت وسائل إعلام عبرية مساء الأحد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوعز بوقف المساعدات إلى قطاع غزة “حتى إشعار آخر”.

وقررت إسرائيل مساء يوم الأحد وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في أعقاب أحداث رفح وإطلاق النار من مسلحين على آلية هندسية تابعة للجيش  الإسرائيلي.

وبموجب القرار الإسرائيلي، سيستمر وقف المساعدات حتى إشعار آخر. ويشمل الاتفاق الإنساني بين إسرائيل وحماس دخول 600 شاحنة مساعدات يوميًا، تتضمن مواد غذائية ومعدات طبية ووقودًا لتشغيل المرافق الحيوية، بالإضافة إلى غاز الطهي.

ويأتي هذا تزامنا مع شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، غارات مكثفة على منطقة خان يونس بقطاع غزة، رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وسلطات الاحتلال في 9 أكتوبر 2025.

وقال جيش الاحتلال في بيان له مساء يوم الأحد، “بدء موجة هجمات على أهداف تابعة لحماس في جنوب غزة”.

في سياق متصل ، قالت وسائل إعلام عبرية، إن “الجيش بدأ موجة واسعة ومكثّفة من الغارات على عشرات الأهداف في جميع أنحاء قطاع غزة”.

بدوره قال مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن “حركة حماس تظهر باستمرار أن أفعالها تشكل التهديد الأكبر للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، مؤكدا: “سنرد بقوة وسنضعف قبضة حماس المتداعية على قطاع غزة”.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 14 مواطنا برصاص وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر يوم الأحد.

وأضافت المصادر، أنه وصل إلى مستشفى الشفاء شهيدين، ومستشفى العودة شهيدين، وسبعة شهداء إلى مستشفى الأقصى، وثلاثة شهداء إلى مستشفى ناصر.

استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، بعد قصف الاحتلال بلدة الزوايدة ومدينة خان يونس.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطنين على الأقل بينهما صحفي في قصف طائرة مسيرة للاحتلال استهدف خيمة في منطقة الشاليهات جنوب غرب بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

كما استشهدت مواطنية وأصيب آخرون، معظمهم من الأطفال في قصف من مسيرة للاحتلال على خيمة نازحين قرب مدينة أصداء شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وباستشهاد المواطنين الثلاثة ترتفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 10 منذ صباح اليوم.

شاركها.