أمد/ تل أبيب: عقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو جلسة نقاش مع القيادة الأمنية بعد ظهر الخميس حول هجرة سكان غزة من القطاع. وخلال النقاش، عرض جيش الاحتلال الإسرائيلي خطة للإخلاء الطوعي بدءًا من الشهر المقبل.

في الشهر الماضي، أفادت القناة 13 أن نتنياهو عقد جلسة نقاش سرية حول خطة هجرة غزة، حضرها مسؤولون كبار في الموساد ووزراء في الحكومة. 

وركز النقاش على السبل الممكنة للمضي قدمًا في الخطة والوسائل الدبلوماسية لتنفيذها. وكُلِّف الموساد بتحديد الدول التي ستوافق على استقبال النازحين من غزة مشيرا إلى أن هناك محادثات جارية مع دول في أفريقيا لهجرة الغزيين إليها، لكن لم يتم التوصل بعد إلى اتفاقات نهائية.

وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هدف حماس هو إبقاء سكان غزة محاصرين لاستخدامهم كدروع بشرية.

وصرح مصدر أمني بأن “حماس تبذل قصارى جهدها لوقف حركة السكان جنوبًا لاستخدامهم كدروع بشرية ولأغراض دعائية.

وزعمت القناة: “عمليًا، كُسر حاجز الخوف لدى الجمهور، وتمكن عشرات الآلاف من السكان من تجاوز حواجز حماس وإخلاء المدينة حتى قبل الإعلان الرسمي عن بدء عمليات الجيش الإسرائيلي”.

وفي تسجيل صوتي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، يزعم فيه أن أحد سكان غزة يتحدث إلى ضابط الجيش قائلاً: “نريد التوجه جنوبًا، لكن حماس تمنعنا. يقولون للناس: عودوا إلى دياركم، لا إخلاء، عودوا، عودوا، والناس يتفرقون. في الواقع، الناس خائفون، والبعض يمرّ في الشوارع الجانبية ويبحث عن طرق بديلة. حماس تقف على الشاطئ قرب النابلسي وأماكن أخرى، وتمنع السكان من التنقل على الطرق الرئيسية”.

 

 

 

شاركها.