اخر الاخبار

نتنياهو وحماس يتبادلان التهديدات.. توابيت الرهائن مقابل السيطرة على قطاع غزة

أمد/ متابعة: تدخل الحرب في غزة مرحلة صعبة، في ظل تهديدات متبادلة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحركة حماس، إثر تعقد أزمة الرهائن.

وحذرت حركة “حماس”، يوم الأربعاء إسرائيل، من أن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة سيعودون “قتلى في توابيت”، في حال واصل جيش الاحتلال استخدام القوة بعد استئناف هجماتها على القطاع.

واعتبرت الحركة في بيان، أن العودة إلى الحرب بعد قرابة شهرين من وقف لإطلاق النار في غزة “كان قرارا مُبيّتا عند رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإفشال الاتفاق (…) وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات”.

وأضافت “نبذل كل ما في وسعنا للمحافظة على الأسرى أحياء، لكن القصف العشوائي يعرض حياتهم للخطر”، محذرة من أنه “كلما جرّبت إسرائيل استعادة أسراها بالقوة، عادت بهم قتلى في توابيت”.

رد نتنياهو

في المقابل، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، تهديداته بالسيطرة على مناطق في قطاع غزة إذا لم تفرج حركة “حماس” عن الرهائن المتبقين لديها.

وقال نتنياهو في جلسة استماع بالبرلمان، قاطعتها أحيانا صيحات استهجان من المعارضة “كلما استمرت حماس في رفضها إطلاق سراح رهائننا، زاد الضغط الذي نمارسه”.

واندلعت الحرب في غزة إثر شن حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 هجوما غير مسبوق على إسرائيل تسبّب بمقتل 1218 إسرائيليا، ولا تزال 58 رهينة من أصل 251 خطفوا خلال الهجوم، محتجزين في غزة بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم توفوا.

واستأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في 18 مارس/آذار بعد قرابة شهرين من وقف لإطلاق النار تمّ خلاله الإفراج عن 33 رهينة مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة أنّ 830 فلسطينيا استشهدوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، ما رفع حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب إلى 50183.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *