اخر الاخبار

نتنياهو هزم الشرق الاوسط!!! أمد للإعلام

أمد/ أثبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن عنصر المفاجأة غير موجود في قاموسه السياسي، وأن عليه عمل كل ما يلزم لصالح بقاء ما تسمى بدولة إسرائيل.

 

منذ السابع من أكتوبر، تعرض نتنياهو لسلسلة من المضايقات الدولية، والضغوطات الأمريكية لكي يوقف الحرب على قطاع غزة، ورغم ذلك تحمل وواصل معركته التي اعتبرها معركة وجود، وليست مواجهة عابرة.

 

أعيب كثيرا على الدول العربية ليس سكوتها على الحرب وذهابها للتطبيع، وانما انها تركت نتنياهو يتحكم فيها منذ بداية مفاوضات التهدئة، فكيف لدول مثل مصر وقطر ومن ورائهم الولايات المتحدة غير قادرة على الضغط لاخضاع نتنياهو، فاما انها لا تضغط بما يكفي، او ان بنيامين اقوى منهم، ومفاوض صعب المراس.

 

في الحقيقة ارجح الخيار الثاني، لان نتنياهو منذ السابع من اكتوبر واهدافه واضحة، وظل يكابر ويقاتل من اجل تحقيقها، وفي المقابل كانت حماس اضعف في مواجهة اهداف نتنياهو.

 

اصبح الان الحديث قي الاعلام العبري هو خطط نتنياهو وحكومته التوسعية، من خلال طرد سكان شمال قطاع غزة الى الجنوب بفرض المجاعة وتحت تهديد القتل، ومن ثم تفريغ شمال غزة وبناء المستوطنات فيما يعرف بخطة الجنرالات.

 

السؤال هنا هل حماس تستطيع مواجهة نتنياهو وكسر مخططاته التوسعية، بعد عام من الحرب ارى ان الحركة تقف ضعيفة وغير قادرة على منع الاستيطان اليهودي في غزة، لان نتنياهو محمي بمظلة حكومته اليمينية، بينما حماس تفقد الحاضنة الشعبية اكثر فأكثر، وهذا ما كنا نخشاه منذ بداية الحرب.

 

كل ذلك يمكن استيعابه طالما أنها في سياق حرب ونفذته آلة الحرب، لكن ما هو غير مستوعب ما وعد به نتنياهو منذ عام مضى، عندما قال أنه سيغير المنطقة، وللحقيقة هو غيّر المنطقة التي باتت تهرول نحو التطبيع، ليس رغبة في النهوض والتقدم، بقدر ما هو خوفا من اسرائيل وتوسعاتها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *