أمد/ تل أبيب: في حوار ضمن أحد البرامج الصوتية (البودكاست)، كشف رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مجموعة من التصريحات المهمة حول تطورات الحرب على غزة والعلاقات الإقليمية والدولية.

نهاية المرحلة المكثفة واستمرار التهديد

أعلن نتنياهو أن “المرحلة المكثفة من الحرب قد انتهت”، موضحاً أن الهدف الأساسي من الدخول إلى غزة كان “إطلاق سراح الرهائن”. غير أنه استدرك قائلاً إن هذه المرحلة “قد تتجدد”، مشيراً إلى أن العملية العسكرية لم تنتهِ بشكل قاطع.

شروط صارمة لفتح معبر رفح

وفي ملف المعابر والإغاثة، وضع نتنياهو شرطين أساسيين لفتح معبر رفح، وهما: أن يكون مخصصاً لـ “الخروج” فقط، وألا يتم ذلك إلا “بعد استعادة جثامين كل الرهائن”.

رفض الدولة الفلسطينية وتفاؤل بالتطبيع

وأكد نتنياهو مجدداً معارضته لإقامة دولة فلسطينية، قائلاً: “لن تقوم دولة فلسطينية”. في المقابل، أعرب عن تفاؤله بشأن التقدم في مسارات التطبيع مع دول عربية، دون أن يحدد أي دول.

دور للقوة الدولية ونظرة على سوريا

وأشار نتنياهو إلى أن القوة الدولية ستقوم بمهمة نزع سلاح حركة حماس في غزة. كما تناول الملف السوري، معتبراً أن “مصلحة سوريا في التوصل إلى اتفاق أمني معنا أكبر من مصلحتنا في ذلك”.

علاقات إقليمية: السعودية وتركيا

تطرق نتنياهو إلى العلاقات الإقليمية، وكشف عن تفاصيل بشأن الزيارة الأخيرة التي جمعت ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. حيث قال: “بن سلمان لم يحصل على كل ما أراد من ترامب”.

وأضاف أنه بعد ذلك اللقاء، اتصل بمستشاره رون بروبر (روبيو) الذي أكد له “الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي”، في إشارة إلى صفقة طائرات إف35 التي لم توافق عليها إسرائيل. كما أفاد بأن “حواراً يجري حالياً مع تركيا بشأن غزة وسوريا”.

تهديد الاعتقال في نيويورك

وعلى الصعيد الشخصي، تحدث نتنياهو بشأن تصريحات عمدة نيويورك زهران ممداني حول محاولة اعتقاله عند زيارته للمدينة، مؤكداً أنه “سوف يذهب إلى الأمم المتحدة” رغم تلك التصريحات.

شاركها.