أمد/ تل أبيب: قال رئيس حكومة دولة الاحتلال يوم الأحد، أن “معارضتنا لإقامة دولة فلسطينية على أي جزء من الأرض لم تتغيّر. غزة ستُنزع أسلحتها، وحماس ستُجرَّد من سلاحها بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة. لست بحاجة إلى تعزيزات، ولا إلى تغريدات، ولا إلى محاضرات من أي أحد”.
وأضاف خلال اجتماع الحكومي الأسبوعي، “نحن في سنة انتخابية. الانتخابات ستُجرى حتى نهاية العام، نحن نعرف ذلك، وأفترض أنها ستكون في نهاية العام. لكن في هذه الفترة، فترة سنة انتخابية، نشهد هجومًا من نوع برايمرز (تصفية حسابات داخلية)، سواء داخل الليكود أو خارجه، المواضيع التي تُناقَش طوال الوقت في هذا الهجوم عبر التغريدات، وأنا لا أذكر مثل هذا في قضايا أمنية، هي: ‘أنا قلت، أنا فعلت، أنا حدّثت’ن وذلك أيضًا في مواضيع مرتبطة بأمننا القومي. أُذكّر أن هذه المواضيع تُحدَّد بالتنسيق مع رئيس الوزراء، وهو المسؤول عنها.
والآن أريد أن أتطرق إلى موضوعين محدّدين:
الموضوع الأول: ما يتعلق بما يُسمّى ‘عدم نزع السلاح’ لمنطقة في غزة لا تزال بيد حماس. لن يكون شيء من هذا القبيل. في خطة النقاط العشرين وفي أي أمر آخر، هذه المنطقة ستُنزع أسلحتها، وحماس ستُجرَّد من سلاحها. إما أن يحدث ذلك بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة. هكذا قلت أنا، وهكذا قال أيضًا الرئيس ترامب.
أما بخصوص الدولة الفلسطينية: معارضتنا لإقامة دولة فلسطينية على أي جزء من الأرض غرب نهر الأردن لا تزال قائمة وفاعلة ولم تتغير على الإطلاق، لقد تصديتُ لمحاولات كهذه على مدى عشرات السنين، وأقوم بذلك أمام الضغوط الخارجية وكذلك الضغوط الداخلية. لذلك لست بحاجة إلى تعزيزات أو تغريدات أو محاضرات من أي أحد.
