اخر الاخبار

نتانياهو يغلق ذرائع حماس بإدخال المساعدات

أمد/ صادق نتانياهو على استئناف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة و بشكل عاجل، دون عرضه على مجلس الوزراء للتصويت عليه.

 

في الدوحة ، لا تقدم في ملف التفاوض، رغم المرونة التي قدمتها الحركة مع الوسطاء، و إسرائيل تصر على نزع السلاح، و عدم وقف الحرب.

 

غزة تتضور جوعا، و الجيش الإسرائيلي قدر نفاد الغذاء في غزة في غضون أسبوعين.

 

إن نتانياهو باتخاذ قرار بإدخال المساعدات الإنسانية قطاع غزة، ليس كما صرح مكتبه بإن الهدف من الإدخال حتى لا تكون عملية ( عربات جدعون) العسكرية في خطر، و إنما القرار جاء من نتانياهو على عكس ذلك، حيث يضمر في نفسه سببا رئيسا لم يفصح عنه، و بضغط من ترامب لحشر حماس في الزاوية الضيقة.

 

و إذا كانت حماس تتشبث بإدخال المساعدات في المفاوضات الجارية بالدوحة، كما أعلنت عنها سابقا، مع ضمانات دولية بوقف الحرب، يعطيها ترامب لحماس مكتوبة، و يوقع عليها مبعوثه ستيف ويتكوف، فإن ترامب الصهيوني ضغط على نتانياهو بإدخال المساعدات فورا، و بالتنسيق مع أميركا من أجل جر هذا البند من يد حماس، فلا يبقى سوى الحديث عن الإفراج عن الرهائن المرتبطة بإنهاء الحرب دون أي ضمانات.

 

القرار الإسرائيلي بما يخص المساعدات جاء من جانب واحد، ما يعني أنه لا يوجد أي اتفاق يلزم الاحتلال الإسرائيلي بإدخال المساعدات غزة في المرات القادمة، هذا من جانب، و من جانب آخر، يبقى سياسة تجويع الغزيين سلاحا يتلاعب به نتانياهو كيفما شاء، و وقتما يشاء، بغية تحقيق هدفه الأسمى من حربه و هو ( التهجير الناعم).

 

و أرى :” نتانياهو سحب ذريعة حماس و هو إدخال المساعدات إلى كل مناطق القطاع، و فوت الفرصة عليها في أي جهود لتهدئة مقبلة، و أبقى ذرائعه لاستمرار الحرب، و المتمثلة في استمرار حماس باحتجاز الرهائن، و وجود السلاح بيدها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *