أمد/ ليس على الحق سلطان ، غير الخالق رب الأكوان ، أما أنتَ فقد أصبحتَ للباطل أنسبَ عنوان ، حتى فقهاء دولتك في مجملهم مع الأحرار يلتقيان ، لتدبير براءة منك تكون أنبل ما زين هذا الزمان ، الذي أردت شراء من يعادى المسلمين لتتحكم في خيوط عدوان تسلطه عبثا عبر الذين أغويتهم بنعيم أعتى شيطان ، من صدره يعلي حقدا على طهارة الإسلام وبوجهه يمثل أنه إنسان ، ليتسرب كشيم الجان ليسكن من ملؤوا قلوبهم بالإيمان ، لكنه يصطدم بتيار عزم حارق لكل مارد مهما تعاظم بأسا فهو بالمؤكد ذاك الجبان .
غزة منتصرة عليك قبل بني صهيون ومن يؤيد الظلم من الحكام الأمريكان ، ستظل مزروعة كسهم يحرك مخيخك لتبدو ضاحكا على نفسك راقصا على الم طنين رنان ، يحرمك النعاس ويعجل لرغباتك التياهان ، في دنا لم تعد قابلة لترتاح وسطها مهما صرفت من ذهب وفضة وليونة لسان ، إذ منظر المذبوحين من الفلسطينيين وأنت تتفرج بل وتزكي الجزارين الإسرائيليين إنهاء مهمة يعافها حتى المفترسة المتوحشة من أشرس صنوف الحيوان ، ليندحر الإسلام في بقعة شرفها المسجد الأقصى وعمرها من فرسان العرب جيل البواسل الشجعان ، ما كان لابن سلمان محاربا أحفادهم لو لم يتيقن ، أن نصرهم آجلا أو عاجلا سيكون المهيمن عنده في كل مكان ، القادر على تجديد جهاد في سبيل الله يطهر الأمكنة المقدسة من نجاسة حكام فقدوا من مدة صبغة الأصل وتعلقوا مع آخر منعدم الضمير والثقة والأمان .
مصر لن تحارب والأردن ماسكة بكفة ميزان ، والأخرى في العراق لأجل لن يشمله التبيان ، عكس ما تريده مملكة الأسرة السعودية الساعية لتكثير الفتن ، وتركب على دبابات التخطيط الصهيوني مقتحمة كسيدة ميدان ، كأنها راجعة بعصر الجاهلية تتقاسمه الملايين العربية باستثناء اليمن ، المسجلة عبر عقلاء المعرب العربي قبل المشرق العربي كل استحسان ، قد يعيد للمعادلة المنهارة هالة الأمجاد العربية عند انتهائها من أصعب امتحان ، بالقضاء على الغطرسة الإسرائيلية المدفوعة الأجر من خزينة آل سعود كحربة الطغيان ، وتعود فلسطين بضفتها الغربية الى عافيتها حينما كانت حركة فتح أمل المقدمين المقاومة على حوار الاستسلام وميوعة القبول باستكانة الهوان ، وقد انزاح عباس من مسرحية الحكم المضحك الباعث للسخرية المستحق الانسياب كماء حار بين قنوات وديان ، تصب وسط كل جماعة عميلة للموساد أصبحت مكشوفة للعيان .