أمد/ الترمذى وصححه المنذرى والألبانى عن أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « من أعان علي قتل مسلم بشطر كلمة ، يلقى الله يوم القيامة مكتوب على جبهته آيس من رحمة الله » أبو داود . قال القرطبي: وفي الحديث “من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة” الحديث. قال شقيق: هو أن يقول في اقتل: اق .
حديث صحيح …ايس من رحمة الله تعني ليس له حظ في الرحمه ولا يدخل الجنه احد بعمله الا ان يشمله الله برحمته..
خذ مثلا السحيجه ومن رقصوا تاييدا لظالم او حاكم او حكم يظلم فيه الناس فقط لانهم يقولون رايا مخالفا …من يشاطر ظالما ويحرض على المقاومه وينظر للتطبيع والتخاذل وما لنا دخل من لا يقول كلمه لنصرة المظلومين ولو بقلبه وذلك اضعف الايمان …
هذه حقوق للناس لا تسقط بالتقادم ولا بالحج ولا بالصلاه الا ان يسامح بها صاحبها
..كيف سيسامح واحد وضعوه تحت مكبس ٥٠ طن بحقه يوم القيامه ..او واحد استشهد وهو يقاتل العدو جائعا لم يدخل بطنه طعام لاكثر من ثلاثة ايام واخر يتهمه بتهم باطله واوصاف فاجره ..
روح حج على حساب الناس وتنعم واقعد في فنادق ٥نجوم او ٧ وارجع بعباره عباره حج مبرور وذنب مغفور ومصدق حالك يا رجل اخجل من ربنا بلاش من الناس صدقني ما عدت الا بالهدايا التي طلبتها او قدمت لك وشوية التمور والمسابح وما زادتكم الا رهقا….نثق في عدل الله وكرمه نثق انه لن يضيع عنده مظلمه لمظلوم وسنتعلق بخوانيقكم يوم القيامه ونقول يا رب يارب هذا ظلمني خذلي حقي منه ..
مفلس ما ظل عنده شي حطوه في النار …….لحق حالك ورد للناس حقوقهم انت واياه ولا شكلها راحت عليك لا تقصر اضرب كبسه واملا كرشك ما الك في الاخره من نصيب …