اخر الاخبار

منطقة أمد للإعلام

أمد/ وقد انقطع تفسي جاهدا لاهثا كالكلب ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث …

ساحاول رغم تكرار المحاوله لمرات متعدده في اوقات مختلفه وظروف مختلفه ان اضيء على نقاط عتمه مظلمه لكن مع الاسف دون جدوى فلا احد يريد ان يرى او يسمع او يفهم الا بعض من رحم ربي ورحمة ربي وسعت كل شيء …

من الواضح اننا نفضل الخراريف  على الخراف وفي معجمنا اللغوي الشعبي الخراف بضم الخاء يعتي الكلام الجاد الصارم كلام الرجال للرجال والرجال لا تعني بالضروره الذكور ذوي الدنادل لكن هي لاصحاب المواقف من الجنسين في زمن عزت فيه المواقف …

نميل الى الخراريف والحكايا والقصص كالف ليله وليله وقصص التسوان والغلمان والخصيان ونبتعد عن الجد والكلام الجد والخراف المليان …

لقد بلغت القلوب الحناجر وما زلنا نتصارع على اصل الحكايه ومن قبل من البيضه ام الدجاجه ومن يملك الحقيقه الاحتلال ام المقاومه ….بعد ٥٥٥ يوم من طوفان الاقصى الذي يستحق الذكر في ما خلا من ايام باليه والذي سيقرر مصير ما هو قادم من ايام بائسه تلوح بشائرها او ايام مثمره تبشر بنصر قادم نحلم به …

ونحن امام خيارين لا ثالث لهما اما النصر واما الذل والهوان …

وهل يمكن ان تاتي الهزيمه بغير الذل والهوان وهل يمكن ان يتحقق النصر ايها الناس بغير التضحيات وشلال الدماء …

نحن بين خيارين لا ثالث لهما المقاومه و التخاذل والمقاومه تحمل لنا العزه. الكرامه والشهامه وبشائر النصر والتخاذل لا يحمل لنا الا حياة الذل والهوان والبؤس والتفاهه حياة العبيد والغلمان …

نحن امام خيارين مهما تعددت الخيارات وبالرغم من الشعارات والمواقف والتباين فلا يوجد مقاومتين بل هي مقاومه واحده  من يقف في وجه العدو بالسلاح والكلمه والموقف هو مقاوم ومن يقف الى جانب العدو ياخذ موقفا ضد المقاومه فهو متخاذل عميل هان على نفسه والناس …

لماذا اليوم العوده الى هذه النقطه لاننا على مفرق الطرق خلص فعلا نحن الان على مفرق طريق  الايام القادمه ستحدد معالم الطريق …

دعم صمود المقاومه وتثبيتها وعدم السماح بهزيمتها عسكريا وسياسيا وانكسار كلمتها هو نصر للامه جميعها للاردن ومصر والعراق واليمن ولبنان هو للامارات والسعوديه ولخليخ  والمغرب وتونس هو لمن اراد من هذه الامه ان لا يخضع او يستكين …اتفق مع المقاومه في ادواتها ام لم يتفق لكنه يؤمن بان اسرائيل عدوا يضمر للامه جمعاء الشر  ويعمل على هزيمتها وفرقتها وفقرها وجوعها وعطشها عدوا يتمنى ان يرى القاهره مثل غزه و الرياض مثل غزه وابو ظبي مثل غزه ودبي مثل غزه وعمان اسوء من غزه  الله واقسم على ذلك هذا ما يتمنوه لنا وما يعملون عليه وما يؤمنون به وما يدعوهم دينهم وخاماماتهم اليه فقلنا عباده. قربى الى ربهم الذي لا نعلم من هو …

اما من لا يفرق بين العدو ويعتبره صديقا فهو كالغانيه او العاهره التي لا تهتم بمن يركب بل بكم يدفع . ..

من لا يهتم لهزيمة المقاومه اليوم هو مظلم عقله او بلا عقل او مات ضميره المقاومه مش حماس ولا جهاد المقاومه فكره والفكره لا تموت المقاومه هي الامه وامه بلا مقاومه امه ميته …

من يفرح او ينتظر هزيمة غزه او حماس او المقاومه ورؤيه اسرائيل تقتل قادتها او تخرجهم عراه مرفوعي الايدي فعليه ان يخرج امه او زوجته او بنته الشابه عاريه ويلقيها في حضن من يرغب لان بعضنا يعتبر هذا هو الشرف ومن لا يعتبر المقاومه شرفه فهو بلا شرف ..الشرف ليس ما بين الرجلين  

نحن على مفترق طرق 

السابع من اكتوبر وضعنا على تاريخ جديد ما بعده ليس كما قبله فاما نصر واما شهاده اما نصر او ذل ومهانه لسنين لا يعلم مداها الا الله …

اذا حد ييفكر ان الهزيمه لحماس وخلصنا بيكون بلا عقل وانظروا وافهموا وادعوا ربي ان لا اكون حاضرا هذه الايام ولا اراها …

 لذلك هذه المحاوله لتوضيح الصوره لعل من يقول كفانا تخاذل وكفانا شحب واستنكار وادعيه وكذب وعلينا ان نفكر للحظه ماذا ينتظرنا وما نحن مقبلون عليه وما يستحق ان يبذل من تضحيات حتى لا يقع ….

الامرخطير اكثر من الدماء واكثر من الجوع والعطش واكثر من خطوط نتساريم وفيلادلفيا وغيرها …

ليس تهويلا ولا تبسيطا وانما هي اضاءه في ليله شديدة السواد والعتمه ….

وما زال شعار الطوفان انه لجهاد نصر او استشهاد…

وشعار هذه الايام انه لنصر او هزيمه ساحقه لا تشبه ما قبلها وستغير وجه المنظمه وتعيد رسم خرائطها كما يقول نتنياهو وترامب ….فهل من مدكر 

اللهم اني قد بلغت اللهم اشهد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *