منصب “رابع” لحوحو في شباب بلوزداد

دخل سمير حوحو موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعد أن صار أول شخصية رياضية تتولى أربعة مناصب مختلفة في فريق واحد، في ظرف لا يتجاوز 6 أشهر.
والتحق سمير حوحو بفريق شباب بلوزداد، شهر نوفمبر من العام الماضي، في منصب منسق عام بصلاحيات محدودة، بعد أن تنازل عن وظيفته السابقة كمدرب أول لفريق شبيبة سكيكدة، لتتم “ترقيته” شهر ديسمبر إلى مساعد أول للمدرب عبد القادر عمراني (الأمر الذي دفع عز الدين رحيم إلى تقديم استقالته).
ومع نهاية شهر جانفي، تحول حوحو إلى مدرب رئيسي “مؤقت” بعد استقالة عمراني وانتقاله إلى تدريب مولودية وهران، ليعود، مطلع فيفري الماضي، إلى منصب مدرب مساعد مع التحاق المدرب الحالي، سعد راموفيتش، قبل أن يطلب هذا الأخير استبعاده مباشرة بعد مباراة نهائي الكأس الممتازة، التي خسرها الفريق أمام مولودية الجزائر، بعد توتر العلاقة بينهما، ومحاولة الهداف الأسبق لمولودية قسنطينة فرض نفسه وخياراته على التقني البوسني.
لكن حوحو لم يغادر شباب بلوزداد، وبموجب العقد الذي يمتد إلى نهاية الموسم الجاري، بقي محافظا على امتيازاته المادية والراتب الشهري (على غرار ما حدث مع عدد من الموظفين في شباب بلوزداد ممن احتفظوا برواتبهم رغم استبعادهم من مناصبهم)، ليعود مؤخرا في منصب رابع كعضو لجنة الاستقدامات التي شكلها رئيس مجلس الإدارة، مهدي رابحي، والتي ستعنى باختيار “أفضل” اللاعبين في مختلف الفئات، تحسبا للموسم المقبل، وهي اللجنة التي عرفت عودة المدرب سليم سبع، إلى جانب حضور اللاعبين السابقين: محمد طاليس وعرفات مزوار.
جدير بالذكر أن إدارة شباب بلوزداد عينت، في وقت سابق، اللاعب السابق للفريق، نور الدين نڤازي، في منصب مستشار لرئيس مجلس الإدارة (محمد عبروق يتولى ذات المنصب). والمفارقة أن هذا التعيين جاء بعد أن كان “نونو” قد برز، الفترة السابقة، بتصريحاته المنتقدة والمعارضة لسياسة وتسيير مهدي رابحي.