مندوب السجون صالح التامك غاضب بسبب ابن أخته سالم التامك الموالي للبوليساريو اليوم 24
لم يستسغ المندوب العام للسجون، محمد صالح التامك، الانتقادات التي كالها إليه فرد عائلته، علي سالم التامك، في تقرير نشرته صحيفة صحيفة “إيل إنديبانديينتي” أمس الأحد.
علي سالم التامك، وهو واحد من النشطاء البارزين في الصحراء، ومن الموالين لجبهة البوليساريو، وقد وجه سيلا من الانتقادات إلى مندوب السجون باعتباره فردا من عائلته.
إلا أن المندوب في رد بثه الاثنين، قرر “تنوير الراي العام” بخصوص “سلوكات هذا الشخص” كما وصفه، وأيضا “أشياء أخرى تخص العائلة الواسعة التي ننتمي إليها معا”.
في رده، قال مندوب السجون إن “علي سالم التامك هو ابن أختي وأبوه ابن عمي، وهو شخص غير سوي نفسيا، حيث سبق أن تم توقيفه خلال التسعينات على الحدود المغربية الجزائرية وهو في طريقه إلى جبهة البوليساريو”.
وبعد قضائه عقوبة سجنية حكم عليه بها ارتباطا بذلك، يضيف التامك، “تم تسخيره من طرف الانفصاليين للنيل من أسرته، مما دفع عائلته بكل مكوناتها إلى التبرؤ منه واعتباره عاقا لوطنه وأهله، علما أن والده الرائد المتقاعد محمد سالم التامك جرح ثلاث مرات في معارك خيضت ضد المقاتلين الانفصاليين وأن عمه زيدان التامك وابن عمه الطيب التامك وما لا يقل عن عشرة أفراد من العائلة ومئات من القبيلة التي تنتمي إليها استشهدوا في الحرب ضد هؤلاء”.
ولاحظ مندوب السجون أن ابن اخته “ينتقل بكل حرية من وإلى الجزائر وأضحى همه الوحيد هو زرع الفتنه والقسمة بين أفراد العائلة والتجسس على أفراد قبيلته من القادمين في زيارات عائلية من مخيمات تندوف وإخبار السلطات الجزائرية بكون بعضهم جواسيس مغاربة، كما هو حال عمه يوسف التامك أو ابن عمته الحسان سيدي بويا أو ابن قبيلته محمد علي باحسي وغيرهم كثر”.