ممثلو الصحافة يقاطعون دورة المجلس الشعبي الولائي للشلف
قاطع، اليوم الإثنين، ممثلو الصحافة ووسائل الإعلام الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الولائي بالشلف احتجاجا على الاهانة التي صدرت عن رئيس المجلس اتجاه بعض ممثلي الصحافة ، حيث عبر الزملاء الصحفيون والمراسلون عن امتعاضهم من هذا التصرف الذي يظهر احتقارا واضحا لأصحاب مهنة المتاعب. وقرر الزملاء الصحفيون مغادرة قاعة المداولات بالمجلس الولائي بعد الطلب المهين الذي بادر به رئيس هذه الهيئة عبر أحد موظفي المجلس، وطالب الصحفيون والمراسلون من رئيس المجلس الولائي تقديم الاعتذار عن ما بدر منه لأن ذلك طعن لكرامة الزملاء الصحفيين الذين شهدوا الواقعة.
وقد عبرت نقابة الصحفيين التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين عن تضامنها المطلق مع الزملاء كما نددت بهذا التصرف غير المسؤول اتجاه الصحفيين الذين يعملون لتقديم خدمة عمومية وإعلام الرأي العام المحلي بما يخدم التنمية، وفي سياق متصل عبر العديد من المواطنين والمنتخبين من جهتهم عن استيائهم من قرار المجلس الشعبي الولائي بالشلف تنظيم دورة للمجلس في يوم الإثنين الذي يتزامن مع يوم الاستقبال على مستوى أغلب الإدارات المحلية تنفيذا لقرار السلطات العليا في البلاد، وقد عاد جميع المواطنين خائبين من الإدارات التي قصدوها بعد علمهم بأن المدراء التنفيذيون ورؤساء الدوائر والبلديات وحتى الوالي موجودون بالمجلس الشعبي الولائي لحضور الدورة الربيعية التي عقدت قبل دخول فصل الربيع.
واعتبر بعض المواطنين الغاضبين ما قام به مسؤولو المجلس الولائي يناقض تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أمر باستقبال المواطنين في اليوم المخصص لهذا الغرض والذي حدد في أغلب الإدارات بيوم الإثنين الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات عن أسباب هذا الاستخفاف بتعليمات رئيس الجمهورية ويبقى المواطن هو الضحية في آخر المطاف.